الكاملي عامل إقليم شيشاوة يترأس مراسيم الإنصات لخطاب العرش والملك يكشف أعطاب الإدارة العمومية

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ترأس عبد المجيد الكاملي عامل اقليم شيشاوة، قبل قليل من ليلة اليوم السبت 29 يوليوز، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي الدي وجهه جلالته الى الأمة بمناسبة الذكرى 18 لتربعه على العرش، بحضور عدد من الشخصيات المدنية يتقدمها رئيس المحكمة الابتدائية بامنتانوت، وكيل الملك بذات المحكمة، النائب البرلماني حمزة الصوفي، حامد أمداح نائب رئيس المجلس الاقليمي، العمارة العمارة قيدوم سياسيي إقليم شيشاوة، وشخصيات عسكرية يتقدمها المراقب العام عبد العالي التريكسي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن وممثل القيادة الإقليمية للدرك الملكي ورئيس دائرة شيشاوة وباشا المدينة إلى جانب فعاليات المجتمع المدني.
واعتبرت الفعاليات المدنية والسياسية الخطاب الملكي، بخطاب المصارحة والمكاشفة، من خلال وقوف عاهل البلاد على على أعطاب الإدارة العمومية التي تعكسها ضعف الحكامة وكفاءة الموظفين بالقطاع العمومي بالمقارنة مع الكفاءات الوطنية التي يزخر بها القطاع الخاص، وانحراف الأحزاب السياسية عن الممارسة السياسية بأهدافها النبيلة، وقال جلالته أن الأحزاب السياسة مطالبة بالقيام بأحد الأمرين: إما أداء أدوارها تجاه المواطنين أو اختيار الانسحاب لأن للمغرب رجاله ونساؤه القادرين على خدمته والإنصات لإنشغالات المواطنين.
معتبرين دعوة رئيس الدولة بصفته الصاهر الأول على تنزيل الدستور، بالتطبيق الصارم لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة تجاه المسؤولين، ما دام القانون يطبق على كل المغاربة، وأن زمن الإفلات من العقاب قد ولى، إيذانا بقطع شعرة معاوية مع زمن عفا الله عما سلف.
كما كان الخطاب الملكي مناسبة، حذر من خلالها الملك من سياسة تقاذف المسؤولية بين الأحزاب السياسية حيال ما يجري في الحسيمة، وتغليب المصالح الحزبية على الوطنية، والدي يفضي في النهاية إلى ضياع المسؤولية والوطن والمواطنين، مشددا أن تصفية الحسابات السياسية بلغت حد الإضرار بمصالح المواطنين وأن تراجع مستوى الأحزاب السياسية يجري أحيانا عن سبق إصرار وترصد حسب تعبير جلالته.