حصري..المهاجري برلماني شيشاوة ينفي الحكم عليه بالسجن النافذ ويكشف تفاصيل القضية

حسن الحسن – شيشاوة الآن
في أول خروج اعلامي له بعد الضجة التي آثارها الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الابتدائية بالدار البيضاء والقاضية بإدانة رجل الأعمال الشيشاوي هشام المهاجري بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، أكد البرلماني المهاجري في تصريح حصري لجريدة “شيشاوة الآن”، أن العقوبة التي قضت بها المحكمة هي سنتين موقوفة التنفيذ وليس سنة نافدة كما تداولته وسائل الاعلام المكتوبة، بعد أن حصل على البراءة في الحكم الابتدائي بالمحكمة الابتدائية بالجديدة وأن محكمة الإستئناف قضت بعدم الاختصاص، وهو الأمر ذاته الذي قضت به محكمة النقض وأحالت الملف على المحكمة الاستئناف الابتدائية بالدارالبيضاء.
وكشف المهاجري، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحكم الصادر عن محكمة الإستئناف الابتدائية بالدارالبيضاء، ليس بالنافذ بل موقوف التنفيذ ومحدد في سنتين، وأن هناك درجة ثانية من التقاضي على مستوى الإستئناف وثالثة على مستوى محكمة النقض، وقال:”ثقتنا في عدالة القضاء كبيرة ولا أشكك في نزاهته، القضية لا علاقة لها بحياتي السياسية كما يعتقد البعض، وإنما بحياتي الشخصية كمواطن مرتفق للمرفق العمومي والمهنية، والتي تهم المعرض الذي نظم بالجديدة سنة 2005″.
وفي سؤال للجريدة حول تفاصيل القضية، شدد المهاجري، أنه يتحفظ عن الخوض في تفاصيل الملف، لأن هذا الأخير معروض أمام القضاء في مرحلته الإستئنافية، وأن القضاء سيقول كلمته النهائية في الحكم وأنه متمسك ببراءته إلى أن يثبت الحكم عكس ذلك.
وارتباطا بالشأن الإقليمي، أوضح ذات المتحدث، أن الحكم الإبتدائي لن يثنيه عن مواصلة ترافعه ودفاعه عن مصالح ساكنة إقليم شيشاوة، سواء على مستوى مجلس جهة مراكش اسفي أو على مستوى مجلس النواب، عبر نقل عموم المواطنات والمواطنين وفاء وحفاظا على ثقتهم فيه كمنتخب، وقال:” دفاعنا عن مصالح إقليم شيشاوة سيكون في اطار احترام أحكام الدستور والقانون رغم هذا الحكم الابتدائي، مادام الدستور المغربي يقر بنص القانون بأن المتهم يعتبر بريئا إلى أن تنبث إدانته”.
كما وجه المهاجري في تصريحه للجريدة، رسائل وصفها بالمركزية لمن يهمه الأمر، الأولى أن من يروجون لما وصفه بالأكاذيب ضده عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي لن ينالوا من عزيمته، وأنهم لن يكسروا إرادته في مواصلة المساهمة في تخليق والنهوض بالحياة السياسية بإقليم شيشاوة، وقال:” أقول للذين ينتظرون أن أبعد عن مواقع المسؤليات التي حملتني الساكنة أمانتها وللذين ينتظرون أن يحتلوا موقعي، هشام المهاجري ليس شخصا لوحده، وإنما هو فكرة أشخاص تكتلوا في فريق متراص، امنوا بفكرة التغيير وخدمة الصالح العام وتجاوز التهميش والإقصاء الذي خنق كل فرص التنمية بالإقليم طيلة عقود طويلة”.
وأنهى المهاجري تصريحه، بالقول أن البعض تسرع في نشر وإشاعة الخبر بمعطيات غير دقيقة وأنه يتفهم الخطأ المهني لبعض المؤسسات الإعلامية مادامت مصادر معلوماتها “مسؤولين جهويين وحزبيين كان يفترض فيهم النزاهة والمصداقية” على حد تعبيره، وأنه سيترأس اجتماعا للأمانة الإقليمية لحزب الجرار بإقليم شيشاوة لتوضيح حقيقة الحكم دون الخوض في الحيثيات الدقيقة للملف حتى يبرهن على لامصداقية مصادر خبر بعض المؤسسات الإعلامية.