الكاملي عامل إقليم شيشاوة يترأس صلاة عيد الفطر بمسجد النصر الكبير بحضور برلمانيي الأحزاب السياسية

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ترأس عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، قبل قليل من صباح اليوم الإثنين 26 يونيو، احتفالات عيد الفطر المبارك بساحة مسجد النصر الكبير، وضم الوفد العاملي الهاشمي أرسموك رئيس المجلس العلمي المحلي، السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي، هشام دحو رئيس قسم الشؤون الداخلية، البرلماني البامي ميلود ايت حمو، البرلماني حمزة الصوفي عن حزب العدالة والتنمية والبرلماني الاستقلالي عبد الغني جناح وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
هذا واستعرض الإمام الذي قدم خطبة العيد في خطبته أهمية العيد بالنسبة للفرد المسلم لما تتسم به من طاعة وتقرب إلى الله بعد توفيق من الله في أمور الدين في إشارة إلى الصيام وقيام صلاة التراويح مصداقا لقوله تعالى في سورة يونس: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ “.

aid 4 كما وقف عند أهمية إخراج الصداقات للفقراء والمساكين استنادا إلى الأدلة الشرعية من القران والسنة الداعية إلى إخراج زكاة العيد، قبل صلاة العيد وعدم تركها الى ما بعد صلاة العيد لأنها تسقط عنها صفة الزكاة وتلازمها صفة الصدقة، وحث الخطيب الأغنياء بالطواف على فقراء أهل البلد بدل الانتظار إلى حين طرقهم لأبواب منازلهم، إعمالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم وله صلّى الله عليه وسلّم: ”أُغنوهم عن السّؤال في هذا اليوم”.
وأوضح أن مناسبة العيد فرصة للتصافح والتعارف وتبسم الشفاه تأكيدا لإثبات المحبة في القلوب والإخوة الإسلامية بين المسلمين، وولاء بعضهم للبعض، ومناسبة لصلة الرحم ، كما كشف ذات المتحدث في خطبة العيد التي تميزت بحضور جمع غفير من المصلين ملأ ساحة مسجد النصر عن آخرها، عن سلوك النبي عليه السلام يوم العيد من إخراج للزكاة وذهابه للصلاة من طريق وعودته من طريق. أو ما يعرف بمخالفة الطريق.
وانهي الإمام الخطيب خطبته المنبرية، بالدعاء الصالح للبلاد والعباد بالرخاء والازدهار وقبول الصيام والقيام من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولعاهل البلاد بموفور الصحة والعافية والتمكين.
وعقب ذلك تبادل المصلين التصافح والسلام مهنئين بعضهما بعضا بهذه المناسبة الدينية العظيمة.