*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

سكوب..البرلماني الاستقلالي جناح يسلم العثماني رئيس الحكومة تقريرا صادما عن الوضع الصحي باقليم شيشاوة

  • الأربعاء 21 يونيو 2017 - 11:49

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
سلم عبد الغني جناح البرلماني الاستقلالي، يوم أمس الثلاثاء 20 يونيو، تقريرا مفصلا وصادما عن الوضع الصحي باقليم شيشاوة، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث كشف دات البرلماني في تقريره، أن دستور المملكة الجديد في الفصل 31 منه نص على أن تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الإجتماعية والتغطية الصحية، فضلا عن مقتضيات مدونة التغطية الصحية الاساسية والقانون 65.00، الذي تعتبر بموجبه الصحة من مسؤولية الدولة وأن تنبني على مبدأ العدالة والإنصاف في ولوج العلاج والدواء والرعاية الصحية سواء في الوسط الحضري أو الوسط القروي.
وأنه ادا كانت المقتضيات القانونية انطلاقا من الدستور ومدونة التغطية الصحية الأساسية، الا أن الحسين الوردي الوزير الوصي على القطاع تجاهل التدهور الصحي المخيف والتهميش الذي يعيشه الإقليم، أمام ضعف التجهيزات الطبية وقلة المستوصفات وإغلاق العديد من المؤسسات الصحية الأولية بالإقليم عامة، وبدائرة مجاط بشكل خاص.
وقال دات البرلماني في تقريره:” أمام هذا الوضع المأساوي الذس ينضاف إلى ما تعانيه المراكز الصحية والمستشفى الإقليمي بشيشاوة من قلة في الأدوية وضعف الموارد البشرية، وعلى سبيل المثال السيد الرئيس المحترم، جماعة سبت مشروضة يسكنها حوالي 27000 نسمة، مركزها تديره ممرضة واحدة (غير معقول)، أضف إلى ذلك إغلاق مستوصفين للعلاجات الأولية بنفس الجماعة كمستوصف أكرنعلا وبوزوكة، وقلة التجهيزات الأساسية، خاصة دور الولادة، نظرا لبعد المسافة بين الدواوير عن المستشفى الإقليمي بشيشاوة، وصعوبة التضاريس، مما جعل الساكنة تدق ناقوس الخطر على واقع الصحة بالإقليم الذي بات من خلاله المواطن مهددا في حياته، خصوصا المرأة القروية”.
وضمن الاستقلالي جناح تقريره، معطيات رقمية صادمة تهم عدد الوفيات في صفوف الأمهات الحوامل والأطفال، وطالب رئيس الحكومة بالتحرك الفوري قبل فوات الأوان من أجل وضع حد لهذا النزيف من جهة، والعمل على توفير الإمكانيات والوسائل الضرورية واللازمة لضمان حق المواطن في العلاج في أحسن الظروف من جهة أخرى.
وارتباطا بشأن تقليص الفوارق المجالية ما بين الوسطين القروي والوسط الحضري وتيسير الولوج للعلاجات الصحية، وأخدا البعد الجهوي في سياق الجهوية المتقدمة بعين الإعتبار في تطوير منظومة صحية مندمجة ، وتحسين ولوج الساكنة إلى المؤسسات الصحية بهذا الإقليم كما وكيفا وذلك اقترح البرلماني جناح المنتمي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
مايلي:
– إعادة النظر في تجهيزات المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة،
– إحداث بعض التخصصات بالمستشفى الإقليمي، خاصة طب العظام، جراحة العيون، طب القلب والشرايين، تصفية الدم، طب الاطفال، حيث لا يعقل أن يتوفر المستشفى على جناح خاص للولادة بدون طبيب للأطفال ( pédiatre)
– الإسراع في إعطاء انطلاقة بناء المستشفى المتعدد الإختصاصات بإيمنتانوت، وذلك عبر تسهيل المساطير أمام استمرار الإحتجاجات والمعاناة اليومية للمواطنين.
– تجهيز مستوصفات ادويران، سكساوة، للاعزيزة، آيت حد يوسف، اسرتوا، امتوكة،دمسيرة، سيدي المختار، المزوضية، الزاوية، النحلية بمزوضة،
– إعادة فتح المستوصفات المتخصصة في العلاجات الأولية كمستوصف اكرنعلا وبوزوكة بسبت جماعة مزوضة،
– إحداث دار الولادة بالمركز الصحي بمزوضة وكماسة بجماعة فروكة، وبجماعة اداسيل،
– إعادة النظر في التجهيزات والموارد البشرية بالمركز الصحي بمجاط،
– تجهيز مستوصف أسيف الحال وإداسيل وامين أدونيت.
وختم جناح تقريره، بالتأكيد أن النقص في التجهيزات والموارد البشرية ماهو إلا صورة مصغرة لتداعيات الخصاص بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية باقليم شيشاوة، وهو الأمر الذي دفع بالساكنة إلى إبداء قلقها بخصوص الوضعية الصحية بالإقليم.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...