حصري..”الرادار” يوصل دركية شيشاوة إلى هوية المتهم بارتكاب حادثة سير بسيدي بوزيد والتي أودت بحياة سائق دراجة نارية

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
أوقفت عناصر المركز الترابي لدرك شيشاوة، مغرب اليوم الاثنين 12 يونيو، موظفا جماعيا بالمجلس الجماعي لشيشاوة، بتهمة ارتكاب حادثة سير والتسبب في مصرع شخص أثناءها والفرار، في ليلة 15 ابريل الماضي، على مستوى مدخل جماعة سيدي بوزيد الركراكي.
وبحسب مصادر عليمة للجريدة، فإن المتهم المسمى ( س. ش) البالغ من العمر أزيد من 50 سنة، متزوج وأب لأطفال، وأن إيقاف المتهم جاء بعد توصل قائد المركز الترابي لدرك شيشاوة بتقرير مفصل من السلطات المختصة بوزارة التجهيز يتضمن جميع لوحات الترقيم للسيارات التي مرت عبر الطريق الوطنية رقم 8 ليلة الحادثة قبل وبعد والتي رصدها جهاز ( الرادار)، وسرعة سير كل واحدة منها، وبعد التحريات المضنية لقائد المركز تبين أن المتهم الأول هو الموظف الجماعي، من خلال قرائن دالة جنائيا منها التقاط جهاز(الردار) للوحة ترقيمه جيئة ودهابا على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 في ظرف قياسي لا يتعدى 5 دقائق ومباشرته لعملية صيانة في سيارته بما فيها تغيير لون سيارته مند شهر تقريبا.
والى ذلك تم اقتياد المتهم إلى مركز الدرك الملكي بسرية شيشاوة، وتمت مواجهته من أجل المنسوب إليه، وواجهه قائد المركز الترابي للدرك الملكي بكافة الأدلة التي تنبث تورطه، إلا أنه نفى مسؤوليته عن الحادثة جملة وتفصيلا، وتم تحرير محضر في حقه بناء عل تعليمات النيابة العامة المختصة بامنتانوت تضمن أقواله، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق معه في الواقعة، لتقديمه أمام أنظار وكيل الملك ليقرر ما يراه مناسبا في الموضوع.
يذكر أن الحادثة موضوع المقال هزت الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين شيشاوة وامنتانوت، بمدخل جماعة سيدي بوزيد من جهة شيشاوة، ليلة اليوم السبت 15 ابريل، والتي راح ضحيتها بالمسمى قيد حياته ( اسماعيل.أص) البالغ من العمر 28 سنة، متزوج، يقطن بدوار أخنوخات بجماعة وقيادة سيدي بوزيد الركراكي.
وكان الهالك يقود دراجته الهوائية في اتجاه سيدي بوزيد الركراكي، إلى أن فاجأته سيارة يحتمل أنها باغته من الخلف، وفرت إلى وجهة مجهولة وتركته يصارع أنفاسه الأخيرة، حيث لا زال الفاعل الى حدود كتابة هذه الأسطر في حالة فرار، وسط استنفار شديد في صفوف عناصر المركز الترابي لدرك شيشاوة.