إمام مهاجر يهاجم التوفيق ويتهمه بـ”تضليل” الملك في الدورس الحسنية – فيديو

هاجم عبد العزيز أبو حمزة، أحد الأئمة المغاربة، المقيمين في أوربا، عبر فيديو نشر في يوتيوب، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف الأوقاف، والشؤون الإسلامية، متهما إياه بأنه “لا يفهم في المالكية، وأقوال فقهائها”، بحسب تعبيره.
الموكان الوزير أحمد التوفيق قد قال في درس حسني ألقاه، يوم الأحد الماضي، أمام الملك محمد السادس إنه «إذا كان المخالفون لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير، فإنهم يظهرون المخالفة في جهات المذهب، التي لها وقعان سلبيان، أولهما تدمير ولاء المتطرفين لجماعتهم، وثانيهما إحراج فكري لجمهور الناس الأوفياء للثوابت”.
وأضاف التوفيق «ومن هذه المخالفات، إدخال التطريب في الأذان، وإسقاط الأذان الثالث يوم الجمعة، وقراءة «البسملة» في الصلاة، وقبض اليدين في الصلاة، ورد قول «آمين» عقب الفاتحة، وانكار قراءة القرآن جماعة، وانكار الدعاء، والذكر جماعة».
تحدث نفسه اتهم التوفيق بأنه “ضلل الملك”، وذلك على خلفية إلقاء التوفيق أولى الدروس الحسنية الرمضانية أمام الملك محمد السادس، والتي كفر من خلالها من يصلي بـ”القبض”، أو يسقط الأذان الثالث يوم الجمعة، ما جر عليه انتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب أبو حمزة التوفيق بإظهار من “يقومون بإسقاط الأذان الثالث”، وأضاف أن “المغاربة لم يتعودوا إسقاط المخالفات بأيديهم، لأنهم يعلمون أن هذا خلاف الشرع، وولي الأمر وحده من لديه في تغيير المنكر بيده”، بحسب تعبيره.
وتابع الإمام نفشسه “أما نحن فننصح إن استطعنا إلى ذلك سبيلا، والثابث عند المالكية، هو القيام بأذانين فقط خلال صلاة الجمعة”، وأضاف أن “هذه السنة وافق فيها المالكية عثمان بن عفان”.
أبو حمزة، الذي دأب على نشر فيديوهات في يوتيوب، قال إن التوفيق “لا يهتم إلا بالزوايا، والقبور، والأضرحة”.
وأضاف “في عهدك يا سعادة الوزير بدأت تتبهدل المساجد”، وزاد أنه “يفضل لو كان التوفيق وزيرا للداخلية”.
وخاطبه قائلا :”أنت الآن لديك مراقبون لخطب الجمعة، وتقوم بإنزال الخطباء والدعاة من على منابر المساجد”، بحسب تعبيره.

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=Kvhld7bHdL4[/youtube]

وكان الوزير أحمد التوفيق قد قال في درس حسني ألقاه، يوم الأحد الماضي، أمام الملك محمد السادس إنه «إذا كان المخالفون لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير، فإنهم يظهرون المخالفة في جهات المذهب، التي لها وقعان سلبيان، أولهما تدمير ولاء المتطرفين لجماعتهم، وثانيهما إحراج فكري لجمهور الناس الأوفياء للثوابت”.
وأضاف التوفيق «ومن هذه المخالفات، إدخال التطريب في الأذان، وإسقاط الأذان الثالث يوم الجمعة، وقراءة «البسملة» في الصلاة، وقبض اليدين في الصلاة، ورد قول «آمين» عقب الفاتحة، وانكار قراءة القرآن جماعة، وانكار الدعاء، والذكر جماعة».