جمعويو شيشاوة يقطرون الشمع على ممثلي الإقليم بمجلس جهة مراكش اسفي

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
أدانت فعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة، طريقة توزيع الهبة الممنوحة من المؤسسة الخيرية القطرية على أقاليم الجهة، ودلك في بيان استنكاري ( تتوفر الجريدة على نسخة منه)، حملوا فيه المسؤولية التاريخية للمسؤولين والمنتخبين إقليميا وجهويا حيال هذا الإقصاء.
وقالت ذات الهيئات المدنية، أنها تلقت باستغراب شديد عدم استفادة الإقليم من المشاريع التنموية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية التي استفادت منها جل أقاليم جهة مراكش اسفي، حيث جاء في البيان:” هذا الإقصاء يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور المنوط بمجلس جهة مراكش اسفي في إرساء دعائم الجهوية الموسعة المبنية على مبادئ الحكامة الترابية والتضامن والعدالة المجالية”.
وكشفت الإطارات المدنية الموقعة على البيان، أن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المأزوم بإقليم شيشاوة كأفقر أقاليم الجهة يفرض على مجلس جهة مراكش اسفي إيلاءه الأهمية اللازمة بوضع مشاريع تنموية حقيقية عوض سياسة الإقصاء ونهج منطق ما أسمته ب”الوزيعة”.
ووصف البيان موقف مجلس الجهة بالضعيف والمنم عن سوء تدبير للموارد في إطار التدبير الحر والمقاربة التشاركية كما ينص على ذلك الفصلين 136 و139 من الدستور المغربي.
وقطر جمعويو شيشاوة الشمع على ممثلي شيشاوة بمجلس جهة مراكش اسفي، بالتساؤل حول الدور الذي يليه الأعضاء الثمانية بالجهة بالرغم من تقلدهم مسؤوليات مفصلية داخل مكتب مجلس الجهة، كما كانت الكفاءة التفاوضية والترافعية للدفاع عن مصالح الإقليم وساكنته واحدة من المسائل التي تمت اثارتها في هدا البيان الشديد اللهجة، وأعرب المجتمع المدني لمدينة شيشاوة، استعداده خوض جميع السبل المشروعة للدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين بإقليم شيشاوة.