سويد العين رئيس مجاط السابق يكشف كل شيء عن إقالته ويصفه ب”الباطل”

ويتوعد رئيس جماعة مجاط بفضح “خروقاته” أمام الرأي العام
عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في أول رد له على إقدام المجلس الجماعي لمجاط على إقالته من عضوية المجلس الجماعي، قال سويد العين المستشار الجماعي والرئيس السابق لجماعة مجاط، أن إدراج نقطة إقالته ضمن جدول أعمال الدورة تحكمت فيه دوافع انتقامية بالدرجة الأولى من قبل رئيس المجلس وبعض أعضاء أغلبيته، وقال بأنه لم يتفاجأ بسلك رئيس المجلس لهذه الخطوة، في وقت اختار فيه هو أن يترك المجلس بأغلبيته يعمل في جو ملائم حتى لا تدرج جماعة مجاط ضمن الجماعات التي تعيش حالة ما وصفه بالبلوكاج بإقليم شيشاوة.
وأكد سويد العين، أنه ليس ضد تطبيق المادة 67 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات الترابية، إلا أن هذه المادة لا تنطبق على حالته، حيث لم يتغيب سوى دورتين قدم بخصوصهما شواهد طبية تبرر تغيبه، وأن باقي الدورات التي دبجتها رئاسة المجلس في قرار الإقالة لم يتوصل على أي استدعاء بخصوصها، وأنه لا وجود لأي أثر قانونية يمكن أن يستند عليه من يق وراء مخطط الإقالة.
واتهم سويد العين رئيس جماعة مجاط، بالوقوف وراء خروقات وصفها بالخطيرة، وكشف أنه سيبدأ بمعية مكونات معارضة المجلس على فضحها أمام الرأي العام، مادام رئيس المجلس وبعض الموالين لنهجه في الأغلبية أبانوا عن سوء النية تجاه المعارضة وتجاه شخصه لإبعاده من الحياة السياسية بالجماعة، وقال:” رئيس المجلس لو كانت له رغبة لتبليغي حضور الدورة، فهو يعرف منزلي الشخصي بمراكش ومقر عملي، ولم يكلف نفسه حتى أن يرسل الاستدعاء عبر البريد المضمون أو عن طريق مفوض قضائي لاستجماع الأدلة القانونية للإقالة الباطلة التي أعدها، وأنا جد مرتاح لأني اعرف من خلال تجربتي السياسية كلمة القضاء الإداري في الموضوع مسبقا”.
وكشف الرئيس السابق في ذات الاتصال بالجريدة، أن أعضاء من أغلبية الرئيس اتصلوا به للتنسيق معه قصد التعاون لمنع تمرير قرار إقالته، إلا أنه رفض احتراما للمجلس الجماعي ومكوناته، وشدد أن السلطات المحلية في شخص قائد قيادة مجاط طالب رئيس المجلس خلال أشغال الدورة بتأجيل نقطة معاينة إقالته إلا أن الرئيس حريص على مصادقة أغلبيته على هذه النقطة لتحقيق ما اسماه ب”النصر المؤقت”.