سلام مزال يقود حركة مثقفي شيشاوة إلى زيارة الإمام “الروشي” و”المصيط” في التفاتة إنسانية

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
عملا على إحياء صلة الرحم وتفقد ورد القليل من الإعتبار الواجب في حق مجموعة من الشخصيات التي طبعت ذاكرة مدينة شيشاوة، وبعد الزيارة الأولى الناجحة لبيت الشيخ سيدي أحمد بن أيوب، والتي استحسنها جميع سكان مدينة شيشاوة، قام ثلة من مثقفي المدينة ليلو يوم أمس الخميس 20 ابريل، يتقدمهم أحمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، وعدد من الأسماء المهتمة بتراث شيشاوة يتقدمهم الباهي عزالدين، مزال سلام، الكاملي عياد ، محمد ايت حمو وخليفة علالي، للشيخ الإمام أبريك الروشي، ببيته في حي النهضة للاطمئنان على صحته في لقاء مليء بالمشاعر والتأثر الكبير والترحاب من طرف أفراد عائلته.

18073249_896045423869783_1876816999_n ويعتبر أبريك الروشي المزداد سنة 1944، من الأسماء الوازنة في تاريخ شيشاوة، حيث عمل طيلة 40 سنة موظفا بوزارة الداخلية، حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، شهادة في التعريب الإداري من وزارة الشؤون الإدارية بتاريخ 6 أكتوبر 1973.

18052951_896045503869775_1390638322_n كما تم في نفس الليلة زيارة بيت الفقيه عمر المصيط بحي النهضة للاطمئنان على صحته في لقاء عائلي تخللته لحظات مؤثرة جدا والفقيه من مواليد سنة 1930 خريج المدرسة القرآنية بالسعيدات تتلمذ على يديه مجموعة من العلماء من بينهم أبيه بومعيز جد الباهي عز الدين مدير جماعة سيدي المختار، وحضي فريق الزيارة بترحيب كبير من الفقيه وأفراد عائلته وبلحظات تذكارية.
وبزيارة هدين الهرمين من أعمدة تاريخ مدينة شيشاوة، يبصم فريق صاحب القلق التاريخي مزال سلام، بصمته النوعية مرة أخرى نحو تدوين تاريخ المدينة من خلال ما تتلقاه من روايات شفوية من أسماء وأعلام من مشاييخ وعلماء شيشاوة.
18073318_896045443869781_1230314266_n