مستخدمو الشركة الوطنية للطرق السيار بشيشاوة يشلون حركة محطات الأداء ومسؤول يؤكد تكبد الشركة لخسائر مهمة

حسن الحسن – شيشاوة الآن
شارك مستخدمي محطتي الأداء شيشاوة والأوداية سيدي الزوين، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل UMT في الإضراب الوطني الانذاري لمدة 48 ساعة، والذي انطلق منذ ظهر يوم أمس الأحد 9 أبريل والدي سيستمر إلى غاية يوم غذ الثلاثاء.
ويأتي هذا الإضراب الإنذاري الذي يصاحب الاعتصام بمراكز الأداء، بعد دعوة ثلاث تمثيليات نقابية بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ADM، لخوض إضراب وطني، بسبب استمرار تجاهل المدير العام للشركة لجميع المطالب الساعية إلى إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها مستخدمو الشركة المذكورة وتملصه من تفعيل الاتفاقية الجماعية للشغل الموقعة بين الطرفين في يونيو 2016 مما يكرس هشاشة في الشغل ويضرب مبدأ الاستقرار في العمل.
17857875_1365446160201545_341485709_n وتتهم الجامعة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مدير الشركة بـالدفع لافتعال الاحتقان الاجتماعي من طرف المدير العام من أجل فرض سياساته وتمرير صفقات مشبوهة، وعن إبرام الاتفاقية الجماعية وإخلاله بالالتزامات الموثقة في محضر اتفاق 20 ماي 2016، وإصراره على المساس بالحقوق والمكتسبات بحسب بلاغ الجامعة الوطنية.
والى ذلك، أكد مسؤول بالشركة، أن الإضراب تسبب في تكبد الشركة لخسائر مهمة، بعد أن توقفت عملية استخلاص واجبات المرور في كافة المحاور الرئيسية نظرا لغياب المستخدمين المكلفين باستخلاص الواجبات، مما اضطر معه رجال الدرك إلى فتح محطات الأداء بالمجان أمام الزبناء لتجنب عرقلة حركة المرور، خصوصا وأن الإضراب تزامن مع نهاية الأسبوع وانتهاء العطلة المدرسية.
فيما أكد مسؤول نقابي إقليميا، أن مستخدمي الشركة سواء إقليميا أو وطنيا، ليست نيتهم في الإضراب الإضرار بالمال العام ومصالح الشركة، بل أن اعتصامهم هو نتيجة سياسة الأذان الصماء التي نهجها المدير العام للشركة وإغلاق أبواب الحوار وخضوعه لما أسماه ب”لوبيات الفساد”
ولم يقتصر هذا الإضراب فقط على مستخدمي مراكز الاستغلال، إذ انضم أطر الشركة المنخرطين في المنظمة الديمقراطية للشغل، المنضوية تحت لواء للمنظمة الديمقراطية للشغل، إلى الإضراب عن طريق مساندتهم للمستخدمين بمراكز الاستغلال في شكلهم النضالي والإحجام عن تأمين الخدمات في مكان المضربين.