سكوب..الضابطة القضائية لأمن شيشاوة تستمع لفاعلة جمعوية التقطت صورا للوضع المزري بالمستشفى الاقليمي لشيشاوة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في اخر مستجدات قضية السيدة الحامل المنحدرة من دوار سيدي بوبكر بجماعة ايت أدي والتي اتهمت في وقت سابق ادارة مستشفى محمد السادس بالإهمال وسوء المعاملة، بعد فقدانها لمولودها في ظروف لا زالت موضوع تحقيق وبث من قبل لجنة خاصة تابعة لوزارة الصحة تحت إشراف خالد الزنجاري المدير الجهوي للصحة، استمعت الضابطة القضائية لسيدة حلت بقسم الولادة بالمستشفى الاقليمي بمعيّة الضحية قصد مساعدتها على اجراء فحص طبي قي اطار متابعة حالتها الصحية، وذلك بعد خلافات بينها وبين المولدات “ساج فام” العاملات بقسم الولادة تطورت الى عراك.
هذا وفي تحري للجريدة، أكدت مصادر خاصة، أن السيدة المعنية المسماة( هدى بن ع) المنحدرة من دوار ماشو قدمت نفسها للمولدات بصفتها الجمعوية، وأن الخلافات بدأت لحظة شروعها في تصوير غرفة خاصة بالمولدات داخل قسم الولادة وهو ما اثار حفيظة المولدات وحاولت منعها من التصوير، الى ان تم ربط الاتصال بالشرطة التي حلت للتو بعين المكان وتم اقتيادها بمعيّة مولدة قصد استكمال إجراءات الاستماع لهما في محضر قانوني بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
ونفت مصادر أمنية مطلعة للجريدة أن تكون المصالح الأمنية قد استمعت للام الحامل ضحية سوء المعاملة والاهمال تحت اي غطاء، مردفا أن الامر يتعلق بتدخل عادي جدا للحيلولة دون عرقلة السير العام لمرفق عمومي حيوي في وجه المرتفقين.
والى ذلك قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لامنتانوت متابعة السيدة المعنية في حالة سراح، الى حين تقديمها يوم غذ على ابعد تقدير امام النيابة العامة للتحقيق معها لتقرر ما تراه مناسبا بعد استكمال عناصر الشرطة لتحدياتها في الموضوع.
يذكر ان المستشفى الاقليمي بشيشاوة قد تحول في الآونة الأخيرة الى قنبلة موقوتة قد تفجر غضب الرأي العام امام خدماته التي لا تحمل الا الاسم، بفعل الارتجال الذي طبع تسيير الجهات المشرفة وغياب الرؤيا الواضحة نحو تجويد الخدمات في وجه المرتفقين، خاصة بعد اثارة “شيشاوة الآن” لفيديو الفضيحة الذي استعرضت فيه سيدة حامل من دوار سيدي بوبكر بايت هادي المعاناة المزرية للأمهات الحوامل داخل قسم الولادة والتي تؤكد مرة اخرى ان وضعنا الصحي يحتاج الى تغيير جدري وارادة حقيقية وضغط أقوى من المجتمع المدني والراي العام لاصلاح اعجابه محليا جهويا ووطنيا.