المجلس الاقليمي لشيشاوة يقدم برنامج تنمية الاقليم 2017/2022 امام الفاعلين المحليين والمؤسساتييين

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، يوم امس الثلاثاء 7 مارس، لقاء تواصليا بين الفاعلين المحليين والمؤسساتييين، الذي نظمه المجلس الاقليمي في اطار تقديمه لبرنامج تنمية اقليم شيشاوة، برئاسة السعيد المهاجري رءيس المجلس الاقليمي وَعَبَد المجيد الكاملي عامل اقليم شيشاوة، بحضور برلمانيي الاقليم، ممثلي شيشاوة في مجلس جهة مراكش اسفي، وعدد من روساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح والاقسام وفعاليات المجتمع المدني ورجال السلطة.
وافتتح اللقاء عامل الاقليم بالتأكيد ان اللقاء يهدف الى تقاسم وتبادل المعلومات حول برامج العمل باقليم شيشاوة، للعمل الجماعي في نوع من الالتقائية بين المشاريع امام مستوى العجز على مستوى الماء والكهرباء ومشاكل القطاعين الاجتماعيين الحيويين الصحة والتعليم، وقال عامل الاقليم ان رؤساء المصالح بالاقليم مدعوون جميعا لمواكبة الدينامية التي يسير عليها المحلس الاقليمي وجهود المؤسساتين الآخرين لتحقيق الالتقائية وان مجموعة من البنيات يحتاج اخراجها لحيز الوجود تضافر الجهود، ودعا في ذات التدخل رؤساء الجماعات الترابية الى اخراج 34 مليون من أموال المبادرة من دائرة الجمود واستثمارها في مشاريع تنموية باقليم شيشاوة.
وقال:” المشاريع التي ليس بمقدور برنامج العمل تمويلها مستعدون للدفاع عنها في صندوق تنمية العالم القروي، جميع مديري المصالح الإدارية للجماعات مطالبة بتحريك الملفات الجماعية ومساعدة رؤساء الجماعات والتعاون مع المصالح الخارجية”.
من جهته أكد رئيس المجلس الاقليمي في كلمته المركزية أن برنامج تنمية اقليم شيشاوة الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلسه وتأشير السلطات الاقليمية عليه جاء كثمرة للعمل الجماعي والتشخيص الدقيق بماء على اللقاءات التواصلية التي اجراها المجلس غذاة توليه لمسؤولية تدبير المجلس وبالاعتماد على الكفاءات الذاتية للمجلس الاقليمي ودون اللجوء لمكاتب الدراسات من منطلق ان أهل مكة ادرى بشعابها وبخصوصياتها المحالية.
وكشف ذات المتحدث أن اقليم شيشاوة يعاني مشاكل تستلزم معالجتها ان تحظى بالأولوية من الماء والكهرباء والطرق مع أهمية هذه الأخيرة، وشدد أنه الصعب تثمين هذه الجهود كلها لايمكن ان يتم بدون رؤية ناضجة وتجاوز عائق الخوف من التمويل.
وعقب ذلك قدم الخازن الاقليمي عرض مفصلا حول مجموعة من المستجدات في مجال المالية الجماعية واهم التوصيات التي قدمتها الادارة المركزية للخزينة العامة للمملكة لخلق الحكامة المالية، كما شكل اللقاء فرصة لتدخل مجموعة من الفاعلين من منتخبين ورؤساء المصالح لإبداء ملاحظاتهم حول برنامج تنمية الاقليم الذي قدمه حسيسو مدير شؤون الرئاسة امام الحاضرين، حيث انتقد البرلماني هشام المهاجري تركيز برنامج تنمية الاقليم على الاختصاصات الذاتية علما ان القوانين التنظيمية تتحدث عن الاختصاصات المنقولة والمشتركة، فيما وصف الاستقلالي رشيد أكودار البرنامج بالطموح لتجاوز مشاكل العزلة القروية التي تعاني منها عدد من الجماعات بالاقليم، فيما أبدى الجبير النائب الاول لرئيس جناعة شيشاوة والنوري رئيس جماعة سيدي المختار ملاحظة تهم حديث برنامج تنمية الاقليم في العموميات وعدم توطينه للمشاريع التي تضمنها بتحديد المناطق التي ستنجز فوقها المشاريع.