مناصر مستشار جماعة تولوكلت يوضح بخصوص مصابيح الإنارة العمومية المثيرة للجدل

ويتهم خصومه بمحاربة المصلحة العامة بالجماعة
عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
نفى الصغير مناصر المستشار الجماعي لجماعة تولوكلت، في تصريح توضيحي خص به “شيشاوة الآن” صلته بأية مصابيح موضوع شبهة، وأكد أن الشركة التي اقتنى منها المصابيح التي تبثها على أعمدة دوار “اكني” بجماعة تولوكلت اقتناها من شركة يتواجد مقرها بحي سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، وأن علمه ببيع خردة تتضمن مصابيح مستعملة في ملكية الشركة كان عن طريق احد أصدقائه، وأنه اتصل بإدارة الشركة وحدد موعدا لاقتناء المصابيح لغرض المصلحة العامة بحكم الخصاص الذي يعاني منه مسقط رأسه “بأكني” على مستوى الإنارة العمومية، وأنه بتاريخ 16 ابريل من سنة 2016 استلم المصابيح المستعملة البالغ عددها العشرين بمبلغ 3000 درهم.
وأضاف ذات المستشار الجماعي أنه لما جاء بالمصابيح إلى دوار “اكني”، قام بتثبيتها بعلم من الرئيس الذي أعطى تعليماته لكهربائي الجماعة لمباشرة عملية التركيب بحضور أربعة أعضاء اثنين منهم نواب للرئيس وآخرين مستشارين لازالوا على قيد الحياة على حد تعبيره.
وأردف الصغير أنه تفاجأ كما تفاجأت ساكنة دوار “اكني” قاطبة بترويج ما أسماه ب”المغالطة والإشاعة” في صفوف الرأي العام المحلي من قبل خصومه بأن المصابيح المثبتة تتعلق بمصابيح موضوع “شبهة”وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، حيث أدلى للجريدة بفاتورة الاقتناء ( أنظر الصورة)، وأن ساكنة “اكني” مستعدة للإدلاء بشهادتها بأن كهربائي الجماعة هو من تبث المصابيح الإنارة العمومية بمختلف الأزقة وبتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الجماعة للاحتجاج على معارضة من اسماهم بالخصوم للمصلحة العامة.
وأبرز أن الجهة التي يلزمها أن توفر مصابيح الإنارة العمومية هي الجماعة بصفتها صاحبة الاختصاص في خدمات القرب التي تشكل الإنارة العمومية واحدة منها، وليس المستشار الجماعي، وأنه لم يقم سوى بفعل الخير من باب البر والإحسان وبدون خلفيات سياسية وأنه سبق له أن قام قبل ذلك بحفر بئر بذات الدوار قبل توليه للعضوية الجماعية.
وأنهى الصغير مناصر تصريحه التوضيحي بالتأكيد انه ليس له أي مشكل مع رئيس الجماعة ولا أعضاء المجلس ولا موظفي الجماعة، وأن دخوله للعمل السياسي بالجماعة من باب الغيرة على مسقط رأسه ودعما لمشاركة شباب المنطقة في العمل السياسي للدفاع عن مصالح الساكنة إلى جانب المستشارين الجماعيين.
هدا وربطت جريدة “شيشاوة الآن” الاتصال بمسيرة الشركة صاحبة الفاتورة، وأكدت بأن المصابيح موضوع الجدل تم اقتناءها من شركتها بتاريخ ابريل 16 ابريل من السنة الماضية في إطار خردة، بالمبلغ المذكور أعلاه، وأن الفاتورة تتضمن توقيع وطابع الشركة وهي رهن إشارة كل من له رغبة في توضيح في هدا الشأن.