“النظام المعلوماتي الترابي” موضوع لقاء دراسي للمرصد الوطني للتنمية البشرية بعمالة شيشاوة+ صور حصرية

والكاملي عامل الإقليم: “المرصد آلية من آليات الحكامة داخل INDH وتقييم السياسات العمومية”
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، صباح اليوم الجمعة 10 فبراير، اجتماعا يهم النظام المعلوماتي الترابي للتنمية البشرية، بحضور عبد المجيد الكاملي عامل الاقليم، حمادي عبد الفتاح عن المرصد الوطني للتنمية البشرية، احمد التيجاني ممثل مكتب الدراسات DIAF””، محمد العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، رؤساء المصالح الخارجية، رئيس قسم الشؤون العامة، رؤساء وموظفي الجماعات وعددا من رجال السلطة.
هذا وافتتح عامل الإقليم اللقاء بتقديم ورقة تعريفية عن المرصد الوطني للتنمية البشرية، حيث أكد أن هذا المرصد يتولى مهمة دائمة تتمثل في تحليل آثار برامج التنمية البشرية المنجزة وتقييمها واقتراح التدابير والأعمال التي تساهم في إعداد إستراتجية وطنية للتنمية البشرية وتنفيذها، ولاسيما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأضاف أنه حتى يتسنى للمركز القيام بمهمته كاملة وعلى أحسن وجه والمساهمة في فتح نقاش عمومـي على نطاق واسع حول السياسات العمومية، خلص إلى وضع نظام معلوماتي وصفه بالمنفتح والتواصلي لأكبر عدد ممكن من المستفيدين والباحثين.
وكشف الكاملي أن المرصد الوطني للتنمية البشرية يشكل إحدى آليات الحكامة داخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتباره آلية لتقييم مشاريع المبادرة الوطنية لذلك، ودعا إلى تقليص الفوارق بين الجماعات بالإقليم وتملك رؤيا بناء على مؤشرات وأهداف معينة.
وبعد ذلك قدم حمادي عبد الفتاح ممثل المرصد الوطني للتنمية البشرية عرضا حول النظام المعلوماتي الترابي المتعلق بالتنمية البشرية، استعرض خلاله الهدف الأساسي للنظام المتمثل في قياس مدى وعمق وتطور ظاهرة الفقر والمؤشرات المرتبطة بالتنمية البشرية وتقييم نجاعة وفعالية وكفاءة واستدامة التدابير التي تم أجرأتها في إطار التنمية البشرية في أفق التوطين الجغرافي للمشاريع والمؤسسات الأساسية ذات الصلة بالتنمية البشرية وجمع المعطيات والبيانات المتعلقة بها.

وأبرز أن القطاعات المستهدفة من وراء النظام المعلوماتي الترابي للتنمية البشرية تهم قطاعا منها: التربية الوطنية ( القطاعين العام و الخاص ) و التعليم الأولي، الصحة ( القطاعين العام و الخاص ) والصيدليات، التعاونيات، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الجماعات (ميزانيات الجماعات ، مساحات الجماعات…)، الخدمات و البنيات التحتية الأساسية ( الماء ، الكهرباء ، الطرق ) والسياحة القروية.
وحول المنهجية المتبعة على مستوى الميدان لتنزيل النظام المعلوماتي الترابي للتنمية البشرية، أكد المنهجية تعتمد ثلاثة مراحل وهي : مرحلة إعداد الدراسة وتضم اختيار مكتب الدراسات وتكوين الباحثين الميدانيين فيما المرحلة الثانية تتعلق بالبرمجة على المستوى المحلي تعرف عقد لقاءات مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية، إشراك وتحسيس الشركاء على المستوى المحلي وبرمجة العمل في الميدان وفي المرحلة الأخيرة والثالثة يتم توطين المؤسسات وجمع المعطيات في الميدان.