حصري..أمن شيشاوة يعتقل عشرينيا يشتبه في انتمائه للعصابة الاجرامية التي هاجمت مسكن مستثمر بأكويدير

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
قالت مصادر عليمة للجريدة، أن الضابطة القضائية للأمن الوطني بمدينة شيشاوة قامت بايقاف شخص عشريني على مستوى ملتقى الطرق المتواجد بجانب المقر المركزي لاتصالات المغرب بشيشاوة، حيث يشتبه في انتمائه للعصابة الاجرامية التي قامت بتنفيذ هجوم مسلح على مسكن مستثمر بمركز اكويدير بجماعة السعيدات، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 31 دجنبر.
واضافت ذات المصادر، أن الشخص الموقوف يسمى ( مولود.ع) المنحدر من دوار دار احماد بجماعة ايت هادي، وان ايقافه جاء بعد توصل المصالح الأمنية بمفوضية الشرطة ببعض مواصفات أحد الأشخاص الذين نفذوا الهجوم على المسكن المذكور، وبعد عمليات تمشيطية واسعة لرجال الأمن في عدد من أحياء المدينة والمناطق القريبة من الضيعات الفلاحية المحيطة بالمدينة وظهور سلوكات مريبة لدى الشخص الموقوف.
والى ذلك تم اقتياد المشتبه فيه الى مخفر الشرطة وبحوزته محفظة خفيفة، وبداخلها ملابسه الخاصة، وبعد اجراء المقابلة بينه وبين المستخدمين الذين تم احتجازهم بذات المسكن من قبل افراد العصابة تعرفوا عليه من خلال ملابسه ومواصفاته، تم اخبار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش بالموضوع وتم تسليمه لعناصر الدرك الملكي بشيشاوة نظرا للاختصاص قصد استكمال تحرياتها في القضية للوصول الى باقي افراد العصابة لتقديمه امام العدالة.
وتعود تفاصيل القضية الى قرابة الساعة الواحدة من صباح اليوم السبت 31 دجنبر، بمركز اكويدير بجماعة السعيدات، حيث تمكنت عصابة اجرامية تتكون من أربعة افراد التسلل الى داخل المنزل واحتجاز مستخدمين بمقهى ووضع اللصاق على أفواههما “سكوتش” وتكبيلهم حتى ينفذوا عمليتهم باتقان ودون اثارة لأية شكوك لدى المساكن المجاورة، رغم المحاولات الفاشلة للمستحدمين لمقاومة الهجوم الا أنهما هزما امام السلاح الأبيض والهروات الحديدية.
وتمكن المهاجمون من سرقة بندقية”سداسية” في ملكية مالك المطعم وحاولوا الوصول الى غرفة خاصة اعتقادا منهم أن بداخلها “كوفر” لتخزين الأموال الخاصة بصاحب المحل، كما قاموا بالعبث على عدد من المستلزمات الخاصة بالمسكن والتسبب في جروح وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس والكثف لأحد المستخدمين المحتجزين لأزيد من ساعتين.
والى ذلك لا زال التحقيق يجري في هذه الأثناء مع المشتبه لاحتمال تورطه في الهجوم المسلح الذي أسفر عن سرقة سلاح ناري “بندقية سداسية”، حيث تحاول الضابطة القضائية انتزاع اعترافات قد تساعد على فك خيوط الجريمة والوصول الى شركائه المحتملين.