“المعذري”المدير الإقليمي للتعليم يشرف على تنظيم “كرنفال”بيئي بسيدي المختار و”الكريبسي”توضح أهمية النشاط في بناء السلوك البيئي لدى المتعلمين+صور

بوجمعة أمغوس-شيشاوة الآن

نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بشراكة مع المجلس الجماعي لسيدي المختار وجمعية روافد ،كرنفالا بيئيا تحسيسيا شارك فيه حوالي 400 تلميذا ينتمون لمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بجماعة سيدي المختار، وبحضور المدير الإقليمي للتعليم ابراهيم المعذري،ورئيس جماعة سيدي المختار وعدد من أعضاء المجلس والأطر الإدارية والتربوية،حيث جاب “الكرنفال” مختلف أحياء وأزقة سيدي المختار.

وفي اتصال ل”شيشاوة الآن” بمسؤولة مكتب الأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية بالمديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة ،”بشرى الكريبسي”،أوضحت أن هذا النشاط يدخل ضمن مساهمة المديرية الإقليمية في التعبئة المجتمعية لمؤتمر المناخ المنعقد في مراكش، موضحة أن هذا النشاط جزء من كل حيث سهرت المديرية على تنفيذ برنامج الأنشطة المتعاقد بشأنه مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتي تتغيى تحسيس المتعلمين من خلال الأنشطة اللاصفية بمختلف الظواهر الطبيعية والبيئية المحيطة بهم.

وأضافت”لكريبسي”أن عددا من الأنشطة قامت المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة بتنظيمها في عدد من الجماعات التابعة للاقليم كان آخرها كرنفال سيدي المختار البيئي.

ولم تفوت ذات المسؤولة التربوية الفرصة دون الحديث عن المشاركة الفعالة لكل المؤسسات التعليمية الابتدائية والاعدادية والتأهيلية العمومية والخصوصية، منوهة بالمجهودات التي بذلتها الأطر الإدارية والتربوية وفعاليات المجتمع المدني وكافة التلميذات والتلاميذ و آبائهم الذين أبانوا عن حس وطني عال.

وجددت”بشرى الكريبسي” تهانيها لثانوية اولاد المومنة الإعدادية على مشاركتها المتميزة في مسابقة احسن صورة فوتوغرافية حول البيئة والتي أكدت ذات المتحدثة أنها مثلت جهة مراكش آسفي في cop22 كما مثلت الإقليم على المستوى الوطني،وحازت على الرتبة الأولى.

أما عن انعكاس مثل هذه الأنشطة على الوعي البيئي لدى المتعلمين،أكدت”لكريبسي”أن ترسيخ السلوك البيئي يمر عبر تمرير منظومة القيم البيئية من خلال مجموعة من السلوكات التي يتلقاها المتعلم بشكل يومي داخل الفصول الدراسية من جهة ومن خلال الأنشطة اللاصفية من جهة أخرى.

وأضافت أن هاجس التربية البيئية لا يقل أهمية عن باقي مناحي التربية التي تستهدفها المدرسة المغربية باعتبارها المشتل الحقيقي لتلقي تربية قادرة على انتاج مخرجات تتبنى السلوك المتحضر الذي يعد السلوك البيئي أحد عناصره الأساسية.

received_1823710521216180