عضو بحماعة سيدي المختار يجلد المتغيبين عن دورة المجلس ويصف تعويضاتهم بالريع

حسن الحسن-شيشاوة الآن

تقرر تأجيل الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي بسيدي المختار إلى يوم الخميس المقبل ، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني ،حيث حضر 13 مستشارا فيما تخلف 14 مستشارا آخر، وهي الدورة التي كان من المقرر أن تتم خلالها مناقشة ميزانية 2017 و المصادقة عليها.

هذا وتساءل أحد الأعضاء الذين حضروا، عن سر هذا الغياب الذي وصفه بالهروب إلى الأمام، حيث أكد على أن من واجب المستشار أن يدافع عن مصالح الساكنة التي صوتت له وأعطته الحق في التكلم نيابة عنها وأن أي غياب عن جلسات الدورات يعتبر إهدارا لهذا لهذا الحق بل خيانة عظمى في حق من وضعوا فيه ثقتهم.

واستغرب ذات المستشار من غياب 5 نواب للرئيس الذين يتقاضون 2000درهم شهريا لكل واحد منهم ،دون أن يقوموا بأي عمل وهو ما اعتبره ريعا حقيقيا،وقال:” المجلس الجماعي ماشي خيرية،باش الناس يتخلصوا بلا مايديرو والوا”

وأضاف ذات المتحدث أن مناقشة الميزانية وغيرها من الأمور التي تهم الساكنة واجب مقدس وجب على المستشار القيام به والإضطلاع به، وذلك من خلال الحضور لأشغال الدورات وإبداء الملاحظات وتقديم الإقتراحات والدفاع عنها، وقال:” هاذي هي الخدمة ،أما أن يتقاضى نواب الرئيس 2000درهم لواحد ،ويغيبوا عن الدورة بدعوى أن الميزانية قد وقع تضخيمها، أو ماتحضرش حيث نهار الدورة صادف اليوم اللي كاتمارس فيه تجارتك فهذا عبث ما بعده عبث”.

وفي ذات السياق أوضح نفس العضو أن لجنة المالية هي من برمجت هذه الميزانية ليتفاجأ الجميع بغياب رئيسها عن الدورة بدعوى تضخمها علما أنه هو من برمجها، وقال:”اللي بغا يدير المعارضة يديرهابقواعدها، واللي بغا يدير النقد يديرو بقواعده ،ماشي تجيب مشروع وتنوض انت بنفسك ضده”.

وختم عضو المجلس الجماعي تدخله بالدعوة إلى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء المجلس في الدفاع عن حقوق من وكلوهم للقيام بذلك،وأن أول خطوة في هذا الإتجاه هو الحضور لأشغال المجلس والعمل داخل اللجان والبحث عن المصلحة العامة من أي موقع معارضة كان أو أغلبية.

وقال:”هل ستكون للنواب الرئيس الذين تخلفوا عن حضور الدورة ،الشجاعة للتخلي عن تعويضاتهم واشتراكات هواتفهم النقالة ؟أم سيدافعون عنها بشراسة؟”