سكوب..”لجنة صلح” برئاسة المهاجري رئيس المجلس الاقليمي تقود صلحا بين أغلبية ومعارضة المجلس الجماعي لامنتانوت والساكنة تطالب بوضع “حد للعبث”

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
في محاولة لرأب الصدع بين أغلبية ومعارضة المجلس الجماعي لامنتانوت، يترأس السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، في هذه الأثناء من ليلة اليوم الأربعاء 2 نونبر، لقاء بين الطرفين، بحضور أعضاء من المعارضة والأغلبية، وذلك بمنزل اقامة رئيس المجلس الاقليمي بمدينة شيشاوة.
وبحسب مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذا اللقاء عرف كذلك حضور النائب البرلماني هشام المهاجري، أعضاء المجلس الاقليمي الى جانب أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة ورشيد أكودار رئيس جماعة سيدي بوزيد، حسن ايت قاد رئيس جماعة انفيفة، ايت أولحيان الحسين رئيس جماعة لالة عزيزة، وأسرت ذات المصادر أن عملية الصلح لن تكون بالمهمة اليسيرة امام رئيس المجلس الاقليمي ومجموعته، بالنظر لمفترق الطرق الذي بلغه الطرفين، الا أن ارادة الجهات المشرفة على هذه العملية وتدخل البرلماني المهاجري على خط الصلح سيبدد الخلافات بين الطرفين، خاصة أن الخاسر وراء استمرار هذه الهوة بين من انتخبتهم ساكنة مدينة تحتاج الى كل ابنائها في اطار قوة موحدة، هو المواطن الذي قدمت له وعود قبل سنة من الان تجويد الخدمات وتعزيز خدمات القرب وتوفير فضاءات خضراء للنزهة وتأهيل المدينة بحسب تعبير ذات المصادر.
وبحسب متتبعين للشأن السياسي باقليم شيشاوة، فإن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها باقليم شيشاوة، وأن مجموعة من الجماعات الترابية بشيشاوة تحتاج الى تكرار هذه المبادرات “الخلاقة” في حال نجاح مساعي رئيس المجلس الاقليمي ومجموعته، سيما أن الاقليم يوجد في وضعية لا يحسد عليها من الهشاشة وقلة فرص الشغل والحاجة للمزيد من الاستثمارات، وهي التحديات التي لا يمكن الاجابة عنها الا بوجود مجالس جماعية قوية تبعث على الاستقرار وتتجاوز تبعات الانتخابات التشريعية الأخيرة بعد أن قال المواطن الشيشاوي كلمته ووضع ثقته في من راى أنه اهل للثقة، لتوحد جهودها الى جانب جهود السلطات الاقليمية للاسهام في التنمية البشرية.