تلاميذ وحدة السراغنة بمجموعة مدراس أحمد بوكماخ بمدينة شيشاوة يشكون من نقص عدد الأساتذة رغم مرور شهرين عن انطلاقة المرسم الدراسي

حسن الحسن – شيشاوة الآن
في الوقت الذي يتحدث فيه وزير التربية والتعليم، رشيد بلمختار، عن رغبته في تزويد جميع التلاميذ بربوع المملكة بألواح إلكترونية، يحلم تلاميذ وحدة السراغنة بمجموعة مدراس أحمد بوكماخ بمدينة شيشاوة بأن يكون لهم عدد كاف من الأساتذة، وقاعة درس لائقة بالتحصيل الدراسي.
“هل هذه قاعات للدرس أم خراب بقي صامدا منذ عهد الاستعمار”، سؤال سيتبادر إلى ذهن كل من يطلع على وضعية هذه القاعات بحي السراغنة التي تختبئ وراء أسوارها .
ناشط جمعوي ل”شيشاوةالآن”، أشار إلى أن الساكنة قدمت العديد من الشكايات للمديرية الاقليمية لتحسين وضعية هذه المدرسة، وتوفير أطر التدريس اللازمة، لكن “لا حياة لمن تنادي” يقول الناشط، مضيفا أن ” مدرس واحد لأربعة أقسام يدرس اللغتين العربية والفرنسية، كنا نعتقد أن مثل هذه الوضعيات قد انتهت، ولم يعد لها وجود في بلد يقول أنه يريد إصلاح تعليمه، غير أن ما تعيشه مدرسة السراغنة يؤكد بالملموس أن الشعارات شيء والتطبيق شيء آخر” يورد الناشط الجمعوي.
وتابع المتحدث متحسرا على وضعية التلاميذ هناك أن المدرسة تتوفر حاليا على مدرسين اثنين أحدهما يدرس المستويين الاول والثاني والآخر باقي المستويات الدراسية المتبقية، مؤكدا أن وعود المديرية قصد تغطية الخصاص تبقى ” فارغة ” ومجرد مسكنات لا غير لساكنة بدأت في التنسيق لتنظيم مسيرة احتجاجية لايصالها صوت معاناتها للمسؤول الاقليمي الاول للتدخل لإنقاذ فلذات أكبادهم.