بركات الكاتب الإقليمي لحزب PJD بشيشاوة يهاجم مستشاري جماعة امنتانوت لخيانتهم لثقة المواطنين وتشتي يرصد مظاهر الإفساد الانتخابي بالإقليم

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
هاجم محمد بركات عددا من المستشارين الجماعيين بالمجلس الجماعي لامنتانوت، لقيامهم بتغيير ألوانهم السياسية غداة الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي جعل ساكنة المدينة في موقف مندهش يطرحون معه سؤالا وجيها أمام حجم التطبيل والترويج لحزب وصفه ب”البؤس” دون أن يذكره بالاسم، ما الذي وقع وجرى وحمل المنتخبين بالمجلس الجماعي على تغيير لونهم السياسي؟ وأكد في معرض جوابه أن الاضطرابات التي يعيشها المجلس الجماعي، انعكست سلبا على الخدمات الجماعية المتخلفة والتي لم ترقى لمستوى انتظارات ساكنة المدينة.
وكشف بركات في كلمته الافتتاحية للمهرجان الاحتفالي للحزب الذي يجري في هذه الأثناء بدار الشباب لمدينة امنتانوت، بمناسبة فوز الحزب بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بحضور القيادي عبد العزيز افتاتي وحسن حمورو عضوا المجلس الوطني للحزب، البرلماني السابق عبد الرحمان رابح، البرلماني حمزة الصوفي، ( كشف) أن الحزب حصل على 1031 صوت بجماعة امنتانوت، بعد حملة نظيفة توجت بنتيجة فاقت كل التوقعات بالنظر للمضايقات التي طالت الحزب ومناضليه والظروف المعروفة التي جرت فيها العملية الانتخابية وطنيا، وتقدم بالمناسبة باسمه وباسم الكتابة الإقليمية للحزب بالشكر على الثقة الشعبية للمواطنين في الحزب وتعهد بالعمل الجماعي لإيصال مطالب الساكنة إلى السلطات المختصة.
وتميزت هذا اللقاء الاحتفالي للكتابة المحلية للحزب بامنتانوت، بحضور المايسترو احماد أوعلا الأمازيغي رئيس فرقة احواش امنتانوت فوق المنصة الاحتفالية الى جانب القيادات الوطنية والمحلية، عرفانا من الحزب لدعمه النوعي بحنجرته الملتزمة للمصباح في عدد من المحطات عبر الفن الفلكلوري المحلي “أحواش”.
من جهته أكد حسن تشتي الكاتب المحلي لمصباح امنتانوت، أن حزب العدالة والتنمية ليس هو الذي فاز في الانتخابات بل المواطن المغربي عموما، وأضاف أنه قبل الانتخابات تزايد الضغط ضد العدالة والتنمية الذي ترأس الحكومة في ظروف جد صعبة، واتخذ فيها قرارات جريئة لمصلحة الوطن، ولم يخيفه ضياع المقاعد والمناصب لقدرتهم على التمييز بين من يريد أن يشتري وأن يبيع في السياسة.
وقال:” العدالة والتنمية همهما الوقوف إلى جانب هموم المواطن وفهمها والعمل الميداني، كل الجماعات بالإقليم استطاعت أن تصدح بالحق، ففي واد البور تحركت جميع أنواع الفساد، من السماح بتواجد أنصار حزب سياسي أمام مقرات مكاتب التصويت وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية”.

_dsc0235 _dsc0216 _dsc0242