سكوب..الكاملي عامل اقليم شيشاوة “خرج ليها كود” بغضبة شديدة على رؤساء المصالح الخارجية والأقسام بالعمالة+ كواليس “الغضبة”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أسرت مصادر مطلعة حضرت لقاء عامل اقليم شيشاوة مع رؤساء الجماعات الترابية والمصالح الخارجية، يوم أمس الخميس 27 أكتوبر، (أسرت) لجريدة “شيشاوة الآن”، أن غضبة عامل في ذات اللقاء لم توجه لرؤساء المجالس الجماعية لوحدهم، بل طالت حتى رؤساء المصالح والأقسام، حيث وبخ الكاملي عامل الاقليم صنف من المسؤولين داخل عمالة اقليم شيشاوة والمصالح الادارية بخصوص بعض الممارسات “الادارية” المشينة واللامسؤولة من قبيل ازالة وثيقة داخل ملفات متكاملة وتزويد المرتفقين بملفات ناقصة كأسلوب لتعطيل الخدمات الادارية امام المرتفقين خاصة المستثمرين منهم بنية مبيتة على حد تعبير ذات المصادر.
واستأثرت انتقادات الكاملي لرؤساء المصالح والاقسام بجزء كبير من كلمته الموجهة للحاضرين، حيث حث جميع مسؤولي المصالح بضرورة تسهيل المأمورية امام المستثمرين لحاجة الاقليم الماسة لمشاريع استثمارية واعدة قادرة على النهوض بواقع الاقليم.
وبحسب مهتمين بالشأن الاقليمي، فإن هذه “الغضبة العاملية” التي رافقتها الصرامة طيلة الاجتماع “المغلق” مع المنتخبين ورؤساء المصالح والأقسام، هي الأولى لعامل الإقليم منذ أن عينه عاهل البلاد عاملا على اقليم شيشاوة، وهو الأمر الذي يمكن القول معه أن الكاملي بات على وشك استكمال معرفته بخبايا الملفات الحارقة بالاقليم التي تعتبر حجر عثرة أمام اقليم يبحث منذ سنوات عن الانعتاق والخلاص من مسؤولين كل آمالهم مراكمة الثروة والمال، ويبحث عن مسؤول ترابي مؤمن بقيم المواطنة الحقة، يجمع بين الصرامة الادارية والرجل المحكوم بالرهانات التنموية فلسفة ومنهجا عبر اعتماد المقاربة التشاركية والتواصل العقلاني والالتقائية بين القطاعات الحكومية والمؤسسات المنتخبة بالاقليم حتى يوضع قطار ثنائية الادارة / المواطن على سكته الحقيقية، بدل الانشغال بمراكمة الثروة والمال
واضافت ذات الجهات المهتمة، أن غضبة عمال الاقليم من المحتمل أن ترافقها عدد من التغييرات على مستوى أقسام عمالة شيشاوة والمصالح الخارجية، والتي قد تأتي برؤس بعض المسؤولين.