المديرية الاقليمية للتعليم توضح بخصوص احتجاجات أولياء تلاميذ مدرسة الجعارنة وتكشف حالة بنية موارد أطرها التعليمية وحالة الأقسام

عبد اللطيف باري – شيشاوة الآن
أكدت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، في بيان توضيحي لها بخصوص الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تلاميذ فرعية الحميدات التابعة لمجموعة مدارس الجعارنة وأولياء أمورهم، أن الوضعية الحالية بوحدة لحميدات تساعد على التمدرس ولا اشكال فيها من الناحية التربوية، وذلك لكون المستويات الدراسية الستة أسندت لثلاثة اساتذة على الأساس الاتي:
✓ المستوى 1 + المستوى 2 يضم 36 تلميذا القسم المشترك مسند لأستاذ واحد،
✓ المستوى 3 + المستوى 4 يضم 27 تلميذا القسم المشترك مسند لأستاذ واحد،
✓ المستوى 5 + المستوى 6 يضم 26 تلميذا القسم المشترك مسند لأستاذ واحد،
واضاف البيان اللتوضيحي، الذي جاء بعد مقال لجريدة”شيشاوة الان” في وقت سابق، أنه اعتبارا للخصاص في الأطر التعليمية الذي تعرفه المديرية الإقليمية، فقد تم اعتماد المعايير المعمول بها في الخريطة المدرسية وهي المحددة في عملية إسناد الأقسام إلى الأساتذة لخصتها في ما يلي :
✓ يعتبر القسم من مستوى واحد مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ به 45 تلميذا
✓ يعتبر القسم من مستويين مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ 42 تلميذ(ة)،
✓ يعتبر القسم من 03 مستويات مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ 40 تلميذ(ة)،
✓ يعتبر القسم من 04 مستويات مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ 38 تلميذ(ة)،
✓ يعتبر القسم من 05 مستويات مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ 34 تلميذ(ة)،
✓ يعتبر القسم من 06 مستويات مكتظا إذا تجاوز عدد التلاميذ 30 تلميذ(ة)،
وكشف البيان التوضيحي بخصوص وضعية الخصاص في الأساتذة، أنه حرصا على تمكين كل قسم من أستاذ، فقد لجأت المديرية الإقليمية لعملية تدبير الفائض والخصاص تبعا للمذكرات المنظمة لهذه العملية والتي عملت على تمكين جميع التلاميذ من حقهم في التمدرس، واستحضار للتشتت الجغرافي للساكنة وما ينتج عنه من قلة في عدد التلاميذ بكل مستوى دراسي بغالبية الوحدات المدرسية، فإنه تم إجراء عملية ضم المستويات وفق المعايير المشار إليها أعلاه ، خلف ما لا يقل عن 56.93% من الأقسام المشتركة بالإقليم، وحدد البيان التوضيحي وضعيتها في ما يلي :
– 867 قسم مستقل من مستوى واحد،
– 463 قسم مشترك من مستويين،
– 565 قسم مشترك من 03 مستويات،
-17 قسم مشتر من 04 مستويات،
– 23 قسم مشترك من 05 مستويات،
– 76 فسم مشترك من 06 مستويات.
واختتمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني “بيانها التوضيحي”، بالتأكيد أن الوضعية المحينة بتاريخه غير قارة، نظرا للتغيير الذي قد يطرأ عليها بسبب تدبيرالرخص المرضية ورخص الولادة، وأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تتفاعل بشكل إيجابي مع كل الشكايات الواردة عليها – سواء من السطات الإقليمية والمحلية أو من الجماعات الترابية أو من الجمعيات أو أحيانا من الساكنة- بشكل إيجابي ، بحيث تشكل لجن للتواصل مع الساكنة والتجاوب مع انتظاراتهم حسب ما هو متوفر لديها من الموارد البشرية .