أزمة الماء الصالح للشرب بجماعة أولاد المومنة تسائل رئيس الجماعة

حسن الحسن -شيشاوة الآن

في الوقت الذي يكون فيه المغرب قطع أشواطا في مجال التنمية المجالية والبنيات التحتية بمختلف ربوعه، وفي الوقت الذي تجاوزت فيه مطالب الساكنة سقف الحاجات الأساسية ،لاتزال ساكنة جماعة أولاد المومنة تئن تحت العطش والحاجة الملحة للماء الشروب.

ولعل أول ما يصادف زائر هذه الدواوير مشهد تلك الطفلة وذاك الطفل و قد أنهك جسده الصغير قطع مسافة تتجاوز في بعض الأحيان 3 كلمترات بحثاعن خمس لترات من الماء يجود بها أحد أصحاب الضيعات الخاصة الذين استثمروا في المنطقة.

معاناة تعجز الكلمات عن وصفها لتظل صورة هذا الطفل أبلغ تعبير عن قصة تهميش حقيقي بطلها من أمنته الساكنة على مستقبل أبنائها ومنحته صك تسيير جماعة أولاد المومنة لولايتين متعاقبتين كان أملها أن تمنحه الوقت كل الوقت لإخراج المنطقة من دهاليز الإقصاء.فبدل أن يسعى رئيس جماعة أولاد المومنة لتجويد حياة الساكنة والبحث عن السبل الكفيلة لإيجاد حلول ناجعة لمشاكلهم ورفع الحيف عنها،بدل كل ذلك، انصرف رئيس الجماعة لقضاء مآربه الخاصة ناسيا أو متناسيا هموم من أوصلوه لكرسي الرئاسة الوثير ومكتب الرئيس الذي تؤثته قنينات الماء المعدني.ليشرب الرئيس ماء عذبا زلالا وتتجرع الساكنة ويلات العطش والبؤس.

فهل تتدخل السلطات المختصة للوقوف على حقيقة هذه المعاناة ونفض الغبار عن واحد من الملفات الساخنة لهذه الجماعة المنسية ،واجراء افتحاص لمالية الجماعة التي تشهد كل سنة فائضا مهما في مقابل معاناة الساكنة ؟