سكوب..رؤساء جماعات باقليم شيشاوة يؤسسون شركات لأقاربهم لتبادل الصفقات وجهات حقوقية وطنية تدخل على الخط

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
لا حديث بين متتبعي الشأن المحلي بإقليم شيشاوة في هذه الأيام إلا عن وضعية التسيب التي باتت تعرفها بعض الجماعات الترابية بالاقليم على مستوى صفقاتها، حيث يعمد بعض رؤساء الجماعات الى تأسيس شركات بإسم أحد ابنائهم أو اخوتهم بطرق تدليسية لتوزيع وتبادل الصفقات فيما بينهم “هاك وارا”، وذلك للتحايل على القانون الذي يمنع استفادة الرئيس ونوابه أو أقاربه من ذوي الأصول، وجميع المستشارين الجماعيين من أي دعم أو صفقة عمومية كما ينص على ذلك مقتضى القانون.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر مهتمة بالملف على مستوى اقليم شيشاوة، ان بعض رؤساء الجماعات خلقوا شركات معنوية لفائدة زوجاتهم في الاونة الأخيرة لتبادل الصفقات، خاصة في هذه الظروف الانتخابية التي ينشغل فيها الجميع بما فيهم السلطات الاقليمية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية ليوم 7 اكتوبر، وسط شكوك تهم تقديم صفقات مقابل دعم وكلاء لوائح بعينهم.
وتستعد جهات حقوقية وطنية مختصة في محاربة الفساد وهدر المال العام لرفع ملف “شركات اقارب رؤساء جماعات شيشاوة” على حد وصف متتبع للملف موضوع المقال، الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش.
وارتباطا بالموضوع فمن المنتظر أن يشكل هذا الملف فضيحة ما بعد الانتخابات الشريعية ليوم 7 اكتوبر، والتي ستكون قضية رأي عام محليا، جهويا ووطنيا.