التقدم والاشتراكية يشجب مسيرة الاخونة ويحذر من خطورة هذه الأساليب غير الديمقراطية

عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الاثنين 19 شتنبر 2016، حيث عبر عن استهجانه لما اسماه( المظاهرة الغريبة المنظمة يوم الأحد 18 شتنبر2016 بالدار البيضاء من لدن جهات لم تفصح عن هويتها تحت شعار “لا لأسلمة وأخونة المجتمع المغربي”) .ونبه حزب نبيل بنعبد الله بهذه المناسبة مختلف الجهات الحزبية والمدنية إلى الأبعاد غير المحمودة لهذه المبادرة غير المحسوبة العواقب والتي تتعارض أخلاقياً وسياسياً وقانونياً مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية) واضاف الحزب الذي كان محل قصف عنيف الاسبوع الماضي بعد صدور بلاغ الديوان الملكي الذي هاجم امينه العام بسبب نقد هذا الاخير للهمة ومشروع التحكم (لأن الظرف هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها)
وعبر حزب التقدم والاشتراكية عن تشبثه بمسار البناء الديمقراطي في كنف الاستقرار، وناشد كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية الوطنية إلى استشعار دقة المرحلة ورهاناتها، لاستحضار روح المسؤولية العالية والمصلحة العليا للوطن، لجعلها فوق كل الاعتبارات، في أفق حرص كل مكونات الأمة على أن تتميز محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل، على غرار المحطات الانتخابية للعهد الجديد، بشفافيتها ونزاهتها وتعزيزها للمسار الديمقراطي)