حمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين:”اتهامنا بالحملة الانتخابية السابقة لأوانها تشويش على المسار التنموي الصاعد للجماعة واعتراف بفشل الخصوم”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد حمزة الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين في أول خروج إعلامي له بعد الضجة التي اثارها ما بات يعرف ب”استغلال معدات الجماعة في حملة انتخابية سابقة لأوانها” بجماعة تمزكدوين، ( أكد) أن ذلك عار من الصحة وأن جهات سياسية وصفها بالمشوشة على المسار التنموي الصاعد الذي باتت تعرفه تمزكدوين وجميع الدواوير التي تقع في نفوذها الترابي، تحاول أن تظهر في عباءة المصلح الغيور على المال العام وهو ما اعتبره حملة انتخابية سابقة لأوانها في حد ذاتها.
وكشف الصوفي أن جرافة الجماعة وعتادها يعملان في نطاق المصلحة العامة من أجل إيصال الماء للمواطنين في ظل أزمة الخصاص الذي تعرفه المنطقة امام هذه المادة الحيوية، ونفى أن يكون اي عضو من اعضاء المجلس الجماعي لتمزكدوين قد استفاد من خدمات جرافة المجلس الجماعي معتبرا اتهامات من وصفهم بالمشوشين” بالكلام الفارغ واعتراف من قبل الخصوم بفشلهم السياسي” لأن الجرافة لم توجه لخدمة أغراض خاصة بمنزل مستشار جماعي كما ادعت الجهات المذكورة، بل وجهت لإعداد بقعة وتسويتها لحفر بئر جديد لجلب الماء على مقربة من منزل المستشار، وقال:” سبق لساكنة جماعة اروهالن ان طالبتنا كمجلس بخدمات الجرافة الا اننا اعتذرنا لعدم قانونية ذلك الا في اطار الكراء مادام هناك قرار جبائي احدثه المجلس والدليل على أن تهمة الحملة الانتخابية مجرد غوغاء أن والد برلماني سابق بالمنطقة طلب مني الجرافة للقيام ببعض الأشغال في منزله واستجبت لطلبه لأنه من ساكنة الجماعة”.
وأبرز الصوفي المرشح المحتمل لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المقبلة، أن الرأي العام والقانون لهما الحق في محاسبته كرئيس اذا ثبت توظيفه للجرافة وعتاد الجماعة لأغراض خاصة وخارج تراب الجماعة، باستثناء بعض الحالات التي يتم فيها وضع الجرافة رهن إشارة جماعات اخرى في وضعية كراء بموجب قرار جبائي منظم للعملية، مشيرا الى أن الجرافة تساهم في مداخيل الجماعة، حيث تكترى بمبلغ 200 درهم للساعة الواحدة والبنزين على حساب المكتري.
اما بخصوص تدخل الجماعة في اشغال ربط بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب، فقد أوضح حمزة الصوفي رئيس الجماعة، أن العملية تتعلق بثلاثة دواوير وهي: تنامرت، امسول وكنيد، والتي استفادت ساكنتها من مشروع التزويد بالماء الصالح للشرب بالإمكانيات الذاتية بالجماعة ودون تدخل اي شريك آخر.