كتاب مغاربة يطالبون بتمثيلهم في البرلمان والاهتمام بالبعد الثقافي

طالب كتاب ومثقفون مغاربة بالاهتمام بالبعد الثقافي خلال برامج الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في البلاد في أكتوبر/تشرين أول القادم، وإقرار تمثيل لهم في البرلمان.
وقال اتحاد “كتاب المغرب” (غير حكومي)، في نداء مكتوب وجهه للأحزاب السياسية المغربية، اليوم الخميس، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الثقافة في بلادهم “يطالها التهميش وقلة الاهتمام بها من لدن الهيئات السياسية”.
ودعا الاتحاد، هذه الأحزاب إلى “جعل الثقافة ضمن أولوياتها، وعدم وضعها في سلم متدن من انشغالاتها وبرامجها”، مطالبين بـ”ضرورة إقرار تمثيلية حقيقية للمثقفين وللكتاب في البرلمان، بغرفتيه ( النواب والمستشارين)، أسوة بنظرائهم، ممن حظوا بحق هذه التمثيلية (النساء والشباب)”.
واعتبروا أن حضور الصوت الثقافي في البرلمان “سيمكن من ترسيخ القيم الثقافية والجمالية، والدفاع عن الحق في الثقافة والمعرفة والفن، عبر المساهمة في النقاش التشريعي ذي الصلة، والدفاع عن الشأن الثقافي والنهوض به في البلاد”.
وشدد البيان على ما وصفه بـ”الأدوار الطلائعية التي تلعبها الثقافة، على المستوى التأطيري والتعبوي والتنويري للمجتمع″، مضيفًا أن الفعل الثقافي “اضطلع بدور كبير ومؤثر في إسناد المشهد السياسي المغربي وتقويته، خلال حقب تاريخية ونضاليه سابقة”.