الوزير سهيل يؤكد استمرار “الكتاب” في التحالف مع “المصباح” والزاكي يهاجم “الأخطبوط المهيمن في المشهد السياسي”

نوفيق عطيفي – شيشاوة الآن
نوه عبد الواحد سهيل عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بقبيلة “مزوضة”، لالتزام فئة عريضة من ساكنتها بقيم حزب التقدم والاشتراكية تاريخيا، وقال:” الرفيقات والرفاق اقليم شيشاوة واحد من الأقاليم التي يراهن عليها الحزب في التشريعيات المقبلة لما لها من أهمية بالنسبة لمغرب الاستقرار والأوراش الإصلاحية التي بدأتها حكومة عبد الاله بنكيران والتي يشارك فيها وزراء التقدم والاشتراكية، وذلك في اللقاء التواصلي الذي نظم بمنزل الحسين بلكطو عضو الديوان السياسي للحزب، بدوار الغريبي بجماعة مزوضة، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي ومناضلي الحزب بإقليم شيشاوة.
وارتباطا بشأن التحالف القائم بين حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية، أوضح سهيل الوزير السابق في النسخة الأولى من حكومة بنكيران، أن حزبه “مستمر في التحالف مع اخوان بنكيران كخيار استراتيجي للإسهام في الاصلاح ومقاومة القوى المرتدة التي تبحث عن سبل لتنغيص فرحة الأوراش الكبرى لمغرب ما بعد الربيع العربي على الشعب”.
وكشف سهيل في ذات اللقاء، أن حزب التقدم والاشتراكية لم يكن يوما ما حزبا محتكرا من قبل النخبة المتواجدة بالعاصمة الرباط، بل هو حزب لجميع المغاربة بكل أطيافهم ومعروف في الأرياف والجبال ومتواجد الى جانب الشعب في كل قضاياه وفي طليعتها قضية الوحدة الوطنية والدفاع عن المؤسسة الملكية “الرمز الضامن لوحدة البلد واستقراره” على حد تعبير الوزير السابق سهيل.
من جهته صوب الزاكي عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب” مدفعية هجومه، ضد أحزاب وصفها ب” الاستثمار الانتخابوي التي تحولت الى أخطبوط مهيمن على الساحة الحزبية لخنق المشهد السياسي المغربي، الذي دافعت جميع الأحزاب الوطنية في لحظات حساسة في مرحلة السبعينات والثمانينات لحفظ مكتسباته كالتعددية والحريّة “، وأضاف أن هذه المكتسبات باتت مهددة من قبل “كائنات تحن لسياسة الحزب الواحد”، الا أن الواجب على الأحزاب الوطنية مقاومة هذه الكائنات لتحصين مكتسبات الحقل السياسي وتنقيته، هجوم الزاكي كله كان مرموزا ولم يسمي الجهة المعنية بكلامه.