اعدادية بن النفيس بامزوضية تنظم أيامها الربيعية و”يونس أيت اسعيد”يؤكد على أهمية الأنشطة الموازية في ابراز مواهب التلاميذ

حسن لحلو -شيشاوة الآن
عاشت ثانوية بن النفيس الإعدادية بجماعة المزوضية على ايقاع أيامها الربيعية والتي انطلقت يوم الثلاثاء، حيث شهدت الثانوية عددا من الأنشطة الثقافية والتي توزعت بين الثقافي والرياضي والفني، حيث تم تنظيم مسابقات تقافية لفائدة تلاميذ المؤسسة،فقرات فنية تتضمنت بعض العروض المسرحية وكذا تنظيم مسابقات رياضية.
وفي اتصال لشيشاوة الآن ب”يونس أيت اسعيد”أستاذ بالثانوية الإعدادية ابن النفيس وأحد المشرفين على الأيام الربيعية، أكد على أهمية تنظيم مثل هذا النشاط الثقافي في صفوف التلاميذ وإشراكم الفعلي في كل مراحل اخراجه تخطيطا وتنظيما وتنشيطا ومشاركة.
وأضاف “أيت اسعيد”أن الأنشطة الموازية لها عدة وظائف ،فبالإضافة إلى كونها تعتبر مكملا للمواد الدراسية التي تدخل ضمنوالأنشطة الصفية فهي تلعب دور المحوري في ابراز مواهب التلاميذ في شتى مجالاتةالإبداع الفني والثقافي والرياضي وهو ما وقفنا عليه خلال هذه التظاهرة – يضيف ذات المتحدث-
وفي سياق حديثه عن وظائف وأدوار الأنشطة الموازية داخل العملية التعليميةةالتعلمية،أكد الأستاذ “يونس أيت اسعيد” على أن تجسير العلاقة بين التلاميذ فيما بينهم من جهة وتحسير العلاقة بينهم وبين الأساتذة والأطر الإدارية ،يمر وبالضرورة عبر خلق وضعيات تربوية تلغي التراتبية العمودية بين التلميذ والأستاذ وتفتح آفاق جديدة لهذه العلاقة بغيةةفهم أكثر لسيكولوجية المتعلم لتسهيل التواصل وخلق علاقات جديدة بشروط جديدة مبنية على التقدير المتبادل والقائمة على الفهم الجيد لحاجيات المتعلم من المدرسة ومحاولة تلبيتها، موضحا أن كل ذاك يجعل من المدرسة الفضاء الأول للتربية على التعايش المبني على القدرة على تدبير الإختلاف.
كما أوضح “أيت اسعيد” أن مثل هذه التظاهرات تمكن من إخراج المتعلم من الرتابة المرتبطة بالدراسة داخل الفصول إلى فضاء أرحب وأكثر شساعة وهو فضاء المدرسة بكل مكوناتها وهو ما يعتبر تنويعا لمداخل التعلم حتى يجد كل متعلم الحافز والدافع للقيام بفعل التعلم وهو ما ذهبت إليه كل اانظريات الحديثة في مجال البيداغوجيا على اساس احترام الفروق الفردية بين المتعلمين.

received_613873455437958