باريس: المخرج كين لوتش يدعو لمقاطعة إسرائيل في افتتاح مهرجان السينما الفلسطينية

شهدت باريس مساء الإثنين الماضي افتتاح الدورة الثانية لمهرجان السينما الفلسطينية، بحضور المخرج البريطاني كين لوتش الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. ودعا لوتش في حفل الافتتاح إلى مقاطعة إسرائيل دعما “لحقوق الشعب الفلسطيني”. ويستمر المهرجان حتى الخامس من حزيران/يونيو المقبل.
افتتح في باريس مساء الإثنين مهرجان السينما الفلسطينية، في دورته الثانية، الذي يستمر حتى الخامس من حزيران/يونيو المقبل ويعرض خلاله ما يزيد على ثلاثين فيلما فلسطينيا، تتنوع بين القديم والجديد، وبين الروائي والوثائقي. وحضر الافتتاح المخرج البريطاني كين لوتش الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الأخير، والذي دعا في حفل الافتتاح إلى مقاطعة إسرائيل دعما “لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال المخرج البريطاني كين لوتش، الذي حضر افتتاح المهرجان مباشرة بعد عودته من الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي، حيث حصد السعفة الذهبية عن فيلم “أنا دانييل بلايك” الذي يندد فيه مجددا بالظلم الاجتماعي، “أنه في غياب فاعلية المجتمع الدولي الذي لا يمارس أي سلطة ولا يبحث عن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، نحن كمدنيين، نفعل ما بوسعنا لأجل ذلك، وأقصد مقاطعة إسرائيل”.
وكين لوتش واحد من الشخصيات الراعية لهذا المهرجان، إلى جانب مخرجين كبار مثل كوستا غافراس وتوني غاتليف وروبير غيديغيان وإيال سيفان.
وألقى المخرج البريطاني كلمته قبل العرض الافتتاحي للمهرجان الذي يقام في أكثر من مكان في باريس وضواحيها.
ويستمر المهرجان حتى الخامس من حزيران/يونيو المقبل، ويعرض خلاله ما يزيد على ثلاثين فيلما فلسطينيا، تتنوع بين القديم والجديد، وبين الروائي والوثائقي.
ومن الأفلام التي يعرضها المهرجان، “3000 ليلة” للمخرجة مي المصري وهو الفيلم الطويل الأول لها.
ويتناول “3000 ليلة” حياة السجينات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، مصورا يومياتهن وتحركاتهن الاحتجاجية وراء القضبان.
وكانت الأيام الأخيرة شهدت تحركات وتظاهرات لجمهور المهرجان ونشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، بسبب محاولة منع عرض فيلم مي المصري في أرجانتوي في ضاحية باريس بقرار من رئيس بلدية المدينة.
والواقع أن الفيلم ليس سوى مشروع، قدم منه 13 دقيقة في مهرجان كان السينمائي، ضمن مجموعة عروض لمشاريع أفلام نظمها مهرجان دبي بهدف إطلاع المنتجين الغربيين عليها.