حصري..التنسيق النقابي الجمعوي بشيشاوة يحذر في بلاغ “لاتراجع ولا استسلام” من تدخل المعدري في الامتحانات الاشهادية ويقرر اجراءها بشارات حمراء

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
يبدو أن الصراع بين التنسيق النقابي والمنظمات التعليمية باقليم شيشاوة وابراهيم المعدري المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، مقبل على تطورات مجهولة العواقب والمسارات، حيث أصدرت المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية بإقليم شيشاوة :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م)،الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)، الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (E.N.F)، النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، و النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، والجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب فرع شيشاوة، الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع شيشاوة، المكتب الإقليمي لهيئة الاقتصاد (ج.ح.ت)، الفرع الإقليمي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، بلاغا جديدا بعنوان: “بلاغ لا تراجع لا استسلام”، دعت فيه نساء و رجال التعليم إلى حمل الشارة الحمراء أثناء مزاولة مهامهم تعبيرا عن الرفض والغضب، والى خوض اعتصام انذاري بمقر المديرية يوم الأربعاء 1 يونيو المقبل ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، محملا السلطة الوصية تبعات أي تدخل للمدير الإقليمي في الإمتحانات الإشهادية المقبلة.
وبحسب ما ورد في البيان الصادر عن المنظمات السالفة الذكر ( تتوفر الجريدة على نسحة منه)، فإن البلاغ جاء كتتويج للاجتماع التقييمي للحطوات النضالية التي خاضها نساء ورجال التعليم باقليم شيشاوة، خاصة الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري، وكذا تدارس الأشكال النضالية المقبلة. وبعد نقاش جاد ومسؤول، بحسب لغة البيان، خلص الاجتماع إلى تسجيل ما يلي:
– تهنئة الشغيلة التعليمية بإقليم شيشاوة بكافة فئاتها على النجاح التاريخي للمحطة النضالية ليوم 24 ماي 2016، ودعوتها لمزيد من الصمود و التآزر حتي تحقيق مطالبها و رفع الحيف الذي طالها.
– الإشادة بالمنابر الإعلامية المكتوبة، الورقية ، الإلكترونية والمسموعة على تغطيتها المهنية لمحطتنا النضالية وحسن تتبعها لتطورات الشأن التربوي بالإقليم بكل تجرد وحياد.
– الإشادة بالمساندة و التضامن الفعلي لكل الهيآت الحقوقية و النقابية و الجمعوية من داخل و خارج الإقليم.
– الاستغراب الشديد لصمت السلطات الوصية على القطاع و نهجها سياسة صم الآذان.
– استمرار المدير الإقليمي و تماديه في خرق ميثاق المسؤولية.
– الاستعداد للتصدي بقوة لأي استهداف أو تجاوز .
– دعوة الأجهزة الجهوية والوطنية للهيئات النقابية و الجمعوية الى اتخاذ الخطوات اللازمة لفضح مسلسل الخروقات والاستفزازات الصادرة عن المدير الإقليمي و المساهمة في ايجاد الصيغ الكفيلة بضمان السير العادي للشأن التربوي بالإقليم.
– دعوة الجهات الوصية على قطاع التربية و التعليم جهويا و وطنيا إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات.