التريكسي رئيس المنطقة الاقليمية لأمن شيشاوة يقدم بالأرقام حصيلة مختلف العمليات الأمنية ويؤكد تراجع معدل الجريمة باقليم شيشاوة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
استعرض عبد العالي التريكسي رئيس المنطقة الاقليمية لشيشاوة، يوم أمس الاثنين 16 ماي، حصيلة مختلف العمليات والاجراءات الأمنية التي اشرفت عليها الأمن الوطني باقليم شيشاوة، منذ يوم الاحتفال بالذكرى 59 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني الى يوم تخليد الذكرة الستين، وذلك لمحاربة الجريمة والوقاية منها، حيث تمكن الأمن الوطني باقليم شيشاوة من اخضاع ما مجموعه 75467 شخص لتحقيق الهوية، انجاز ما مجموعه 1478 بحث حول القضايا المباشرة التي تقدم بها المواطنون أمام المصالح الأمنية أو المحالة من طرف مختلف المصالح الخارجية، انجاز ما مجموعه 1264 ملف في اطار معالجة ملفات تعليمات النيابة العامة.
وكشف المراقب العام التريسكسي في كلمته الموجهة للمشركين في تخليد الذكرى الستين لتأسيس المديريو العامة للامن الوطني بحضور الكاملي عامل اقليم شيشاوة، ( كشف)، أنه تم القاء القبض على 848 شخص من أجل جنح وجنايات مختلفة وضع منهم 458 شخص تحت الحراسة النظرية و 48 منهم تحت المراقبة القضائية والذين انجزت في حقهم مساطر قانونية، كما تم تقديم ما مجموعه 582 شخص أمام العدالة منهم 458 في حالة اعتقال.
واضاف، أنه في اطار الاستباقية تم ايقاف 308 أشخاص وهم موضوع اما مذكرة بحث وطنية او دولية، اما فيما يتعلق بمحاربة المخدرات، فقد تم معالجة 129 قضية، أحيل بموجبها على العدالة 198 شخص وحجز كمية من هذه المواد السامة، وحول محاربة ظاهرة حوادث السير فقد تم استخلاص في اطار زجر مخالفات السير والجولان ما مجموعه مليون وستمائة وستة وعشرون الف درهم كمبلغ للغرامات التصالحية الاجمالية وسحب 1599 رخصة سياقة ووضع 330 مركبة بالمحجز البلدي بما فيها 116 دراجة نارية.
معطيات رقمية قال عنها التريكسي أنها تظهر تراجعا في الجريمة على المستوى المنطقة الاقليمية، وذلك بفعل الجهود التي تبدلها الأسرة الأمنية بالمنطقة، وتعاون رئيس المحكمة والوكيل الملك بابتدائية امنتانوت في التوجيه والمساعدة القانونية للضباط الشرطة القضائية والذي كان له الوقع الايجابي ف تحقيق النتائج السالفة الذكر، منوها بالمناسبة بالمستوى العالي والجيد لتعاون مؤسسة العدالة بالإقليم.
كما شدد التريكسي أن المنطقة الاقليمية لأمن شيشاوة، لا تخرج عن السياق العام للفلسفة الامنية التي تنهجها الادارة العامة للامن الوطني بتوجيه من المدير العام للامن الوطني ووالي أمن جهة مراكش اسفي، معتمدة في ذلك على مجموعة من الاجراءات والتدابير التي تهم التغطية العامة للمدينة وتتبع حالاتها الأمنية من خلال تقييم وتدعيم وحدات الشرطة في الشارع العام في حدود الامكانات البشرية وآليات العمل المتاحة والمتوفرة لدرء كل ما من شأنه أن يشعر المواطن بانعدام الأمن.
وقال:” وفي اطار الاجراءات الاستباقية للوقاية من تنامي الجريمة في الوسط الحضري، لن نتوانى في وزجر مختلف السلوكات الاجرامية، بتنسيق مع مختلف المتدخلين في الشأن الأمني لخلق فضاء يطبعه الأمن للحفاظ على النظام وتحقيقا للعدالة”.

13245873_677671552370927_525877801_n