ماء العينين عضوة الادارة العامة لحزب المصباح من شيشاوة..”حزبنا لن يفرط في مقعد التشريعيات المقبلة بإقليم شيشاوة وشهيتنا ممتدة لمقعد ثان”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكدت ماء العينين عضوة الادارة العامة لحزب العدالة والتنمية، قبل قليل من صباح اليوم الأحد 15 ماي، أن الانتخابات الجماعية الأخيرة أعطت لمناضلي الحزب وادارته رسالة قوية، مفادها أن الحزب مطالب بتطوير ادارته وتنظيمه أكثر ليكون في مستوى انتظارات المغاربة، واستجابة للثقة التي منحها المغاربة للحزب، وذلك في لقاء عقده وفد من الادارة العامة لحزب العدالة والتنمية بمقر الكتابة الاقليمية لحزب “المصباح” بمدينة شيشاوة بحضور أعضاء اللجنة الاقليمية للحزب بالإقليم.
وكشفت القيادية ماء العينين، أن تجربة الحزب كحامل لعنوان “العدالة والتنمية”، تتواجد حاليا أمام افتحاص شعبي، وهو ما يحتاج من جميع المناضلات والمناضلين من جميع المواقع والمسؤوليات الوعي بحساسية الظرف والجندية للدفاع عن الحصيلة الحكومية وتعريف المغاربة بها وتصحيح الأخطاء التي يروجها الخصوم السياسيين في أوساط المواطنين، وقالت:” انتقلنا من لحظة التأطير والتواصل في الحزب الى لحظة التدبير، وهذه الزيارة تأتي في سياق انتخابي بامتياز، ونحن مشغلون الآن بالانتخابات ونريد أن نكون حزبا قويا في الاستحقاقات المقبلة، ونريد الرتبة الأولى بفارق كبير كما عبرت عن ذلك الانتخابات الماضية”.
وقالت ماء العينين، وبعين راضية على مستقبل الحزب بإقليم شيشاوة، أن حزبها لن يفرط في مقعده بإقليم شيشاوة، وأن طموح الحزب وشهيته ممتد وتتسع في الاقليم لمقعد ثان، وأن عنوان المرحلة هو التعبئة وحث المواطنات والمواطنين على اعطاء الحزب فرصة ثانية للعمل، لأن الحزب في بداياته الأولى و يعول على المنتسبين له وأن لا خيار ولا رأسمال أمامه سوى مناضليه، حيث الحزب لا يعتمد على ثقافة الأعيان التي يعتمدها الحزب المعلوم.
وارتباطا بالشأن التنظيمي للحزب، أبرزت عضو فريق العدالة والتنمية بالبرلمان المغربي، أن الادارة المركزية لحزبها مواكبة لوضعية جميع تمثيلياته المجالية، وأن الحزب يعمل على تثبيت ثقافة المصارحة والمكاشفة بين مناضليه، وأن الحزب ليس في منأى عن المشاكل التنظيمية وهو أمر يؤكد على سلامة التنظيم وطبيعيته وهو حزب مؤسسات.
وكشفت ذات المتحدثة، أن حزبها سيفتح ورشا لمواكبة عمل المجالس الجماعية بعد الاستحقاقات المقبلة، وأن الجانب القانوني والتشريعي للانتخابات لن يعرف أي مستجدات، سواء على مستوى التقطيع الانتخابي، نمط الاقتراع الذي قالت بخصوصه، أن الحزب لا زال يطالب السلطات المختصة باعتماد الاقتراع اللائحي، باستثناء تخفيض العتبة، والتي وجد الحزب نفسه امامه مكره وأن لا خيار لديه سوى القبول بها مادامت باقي الأحزاب ترفض عتبة ستة بالمائة.
وطالبت عضوة الأمانة العامة لحزب “المصباح”، مناضلي الحزب بإقليم شيشاوة باليقظة وضرورة حماية أصوات الحزب بالإقليم، والعمل على توسيع قاعدتها، لأن الحزب يوجد أمام معركة حاسمة، حيث قالت:” الإخوان غير مسموح لهم بأن يتركوا الساحة السياسية، وأن ويذهبوا لقضاء عطلة الصيف وترك الفراغ لعراب الأعيان ليوجهوا الساحة لخياراتهم الفاسدة، والانتخابات المقبلة لا تتحدد أهميتها في الشق التنظيمي فقط، بل أهميتها كذلك لمستقبل البلد”.