” الاعاقة تنوع بشري لا تصنيف اجتماعي” شعار احتفال جمعية الخير لذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للمعاق بشيشاوة

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
نظمت جمعية الخير لذوي الاحتياجات الخاصة باقليم شيشاوة، صباح يوم الخميس 21 أبريل، حفلا لفائدة الأشخاص المعاقين المنخرطين بالجمعية تحت شعار:” الاعاقة تنوع بشري لا تصنيف اجتماعي”، وذلك بحضورلشهب رقوش رئيسة الجمعية وأعضاء مكتب جمعية الخير، السعدية المختاري عضوة مجلس جهة مراكش اسفي، احمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة، مصطفى ايت العريف قيدوم الفاعلين الفاعلين الجمعويين باقليم شيشاوة، رشيد أكوضار رئيس جماعة سيدي بوزيد الركراكي، محمد ايت حمو رئيس لجنة المالية بالمجلس الجماعي لشيشاوة وعدد من النشطاء الجمعويين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة.
هذا وافتتح فعاليات الحفل بكلمة منخرطي الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة، تلاها المهدي زيزون وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ الواعد أيمن الكزاز، تلتها كلمة رئيس الجمعية، التي أكدت أن ذوي الاحتياجات الخاصة المنخرطين بالجمعية لا يستشعرون اي نقص تجاه الإعاقة، بل على العكس فهم حاملون لارادة قوية تجاه الحياة ولهم أفكار ومشاريع وطموحات كباقي الناس، وان المعاق الفعلي اليوم هو من ينظر لذوي الاحتياجات الخاصة نظرة انتقاص، داعية الجهات الوصية بالمعاق الى تجاوز التعامل النمطي مع هذه الفئة الاجتماعية.
وبعد ذلك، قدم للحضور فيديو قصير، تحت عنوان”من أكون” للشابة ندى عن المركز الوطني للشخص المعاق، وقصيدة بعنوان”عِش بالقدر” من اداء الشاعر طارق الفداوي عن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي اتصال للجريدة بمصطفى ايت العريف عضو مؤسس لجمعية الخير لذوي الاحتياجات الخاصة، أكد أن هذا الاحتفال كان متميزا، بحضور جمعية صول هاندي الفرنسية التس ساهمت الى جانب شركاء في بناء مركز الادماج وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، وكذا حضور فاعلين من منتخبين بمجلس جهة مراكش اسفي وجماعة شيشاوة، وبمشاركة مركز محمد السادس للشخص المعاق بمراكش.
وقال بأن الأهم في الحفل، هو الفقرات التي قدمت بالمناسبة، والتي قدمها لذوي الإحتياجات الخاصة بكل اتقان تاركة انطباعا واثرا نفسيا في نفوس كل الذين تقاسموا مناسبة اليوم العالمي للشخص المعاق مع هذه الفئة الإجتماعية التي لا يلتفت اليها الا في المناسبات من قبل الجهات الوصية.
واضاف أن الحفل كذلك عرف توقيع اتفاقية شراكة بين مركز محمد السادس والجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تهم التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق للنهوض والاسهام في الاعتناء والالتفات لذوي الاحتياجات الخاصة اقليميا وجهويا.