السيكوري الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية يؤكد ان حزب المصباح مؤهل للحصول على مقعدين برلمانيين باقليم شيشاوة

ويدعو كل من يتوهم بأن الحزب فشل باقليم شيشاوة بزيارة طبيب العيون لانه يعاني ضعف البصر والبصيرة
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد عبد السلام السيكوري الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، أن “البيجيديين” في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيفوزون بمقعدين برلمانيين باقليم شيشاوة، من خلال مجموعة من المؤشرات الدالة على قدوم الحزب بقوة، حيث استطاع الحزب في انتخابات 2011 من الفوز بمقعد برلماني رغم عدم تسييره لأية جماعة، الا أنه اليوم بات يسير ثلاثة جماعات قروية ومشارك في تسيير عدد من الجماعات بما فيها جماعة شيشاوة والمجلس الاقليمي وحاضر بقوة في تركيبة مجلس جهة مراكش اسفي.
وأوضح السيكوري، أن فوز الحزب بمقعدين مرهون بالدرجة الأولى بعمل المناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم ويتناسب مع التقطيع الانتخابي بالمناطق التي يتركز فيها الحزب بقوة كالمزوضية، اهديل، سيدي المختار، والجماعات الواقعة في الدائرة الإدارية امنتانوت. وشدد السيكوري أن رهان الحزب بالفوز على مقعدين برلمانيين هو أمانة على أعناق “بيحيديي” اقليم شيشاوة ورسالة لهم في المقام الأول قبل ان تكون للخصوم، حيث قال:” سنحصل على مقعدين وهذه رسالة موجهة للمناضلين اولا، أما الخصوم فهذا لا يعنيهم نحن نأخذهم في الحسبان لكن في حدود معينة، ونركز على أدائنا وعلى تواصلنا مع ساكنة شيشاوة التي تعد اليوم أكثر وعيا ومعرفة بمن يحمل هم المواطن والوطن ومن يجري لتحقيق مصالحه الضيقة”.
وفي معرض جوابه عن سؤال لجريدة “شيشاوة الآن” حول وضعية “البيجيديين” باقليم شيشاوة، أمام تحديات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أكد السيكوري أن الحزب في وضعية متقدمة، بهياكله سواء على مستوى الكتابة الاقليمية او الكتابات المحلية والهيئات الموازية له، رغم أن الحزب يقف أمامه عائق الطبيعة الجغرافية لإقليم شيشاوة وشساعته، الا ان الحزب حاضر بقوة في عدد من الجماعات، ويتواجد في بعضها الى حد كبير، لعدة اعتبارات منها ما له علاقة بالوضع المحلي، وقال:” الا اننا نترأس جماعة تمزكدوين، جماعة المزوضية وجماعة كماسة، وهذا وضع متقدم بالمقارنة مع الانتخابات السابقة”.
وكشف الرجل الأول لحزب عبد الاله بنكيران بجهة مراكش اسفي، أن الحزب ضيع بعض الفرص باقليم شيشاوة كجماعة سيدي المختار وايدويران، حيث كانت العدالة والتنمية تأخد فيها التسيير، الا أن ظهور بعض المشاكل الجانبية وسلوكات بعض من اعتبرناهم حلفاء والتي لم تكن في المتوقع اثرت في انتظارات الحزب، مبرزا ان الوضع باقليم شيشاوة في طور التأقلم للعودة بقوة ضاربة في الانتخابات التشريعية المقبلة. وانهى السيكوري تصريحه للجريدة بخصوص حزبه باقليم شيشاوة، بالتأكيد أن كل من يعتقد بان وضعية الحزب بالإقليم انها فشلت او في تدهور وأن شعبيته في تراجع فهو ملزم بزيارة أقرب طبيب عيون مختص في تصحيح “النظر”، لأنه يفتقر للرؤية السياسية الثاقبة، سيما وأن الحزب يتوفر في الاقليم على كفاءات وأطر عليا وطاقات شابة متمرسة في التواصل مع قواعد وعموم ساكنة اقليم شيشاوة وبخطاب صادق واقناعي مستوحى من مرجعية الحزب السياسية والمؤمن باستمرار الدعم الشعبي لحكومة عبد الاله بنكيران.