سكوب..”القرطاس” يلعلع في اللقاء التواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة بشيشاوة والمهاجري يطالب الحزب بالوفاء بالتزاماته تجاه الاقليم

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
“قرطاسة وحدة نطلقوها عمر واحد اسمعنا، الناس هنا كتشوف فينا المعقول والكلمة، لكن على مستوى التدبير لم نعطي لشيشاوة الا الشفوي “، بهذه الكلمات افتتح هشام المهاجري الأمين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم شيشاوة، كلمته في لقاء لجنة الانتخابات المركزية للحزب في لقاء تواصلي، نظم عصر اليوم الثلاثاء 5 أبريل، بقاعة العروض بمقر دار الطالب بمدينة شيشاوة، بحضور عبد السلام الباكوري الأمين الجهوي للحزب، المحرشي رئيس الهيئة الوطنية لمنتخبي “البام” وبنعزوز عضو المكتب السياسي للحزب وعدد من القيادات الجهوية والإقليمية، يتقدمهم الحاج ميلود ايت حمو كواحد من القيادات التاريخية المؤسسة للحزب وطنيا.
وأكد المهاجري، أن ساكنة اقليم شيشاوة ينظرون الى حزب الأصالة والمعاصرة أملا وحيدا لهم، وقال:”مبغينا نبيعو للناس الكذوب والوهم، وهنا كنتساءل أش باغي اقدم لينا الحزب بالاقليم، شيشاوة مهمشة بالمعقول من خلال التقارير التي اعدها المدراء الاقليميين لمختلف المصالح”، وشدد أن جميع الجماعات الترابية بالإقليم تحتاج الى برنامج استعجالي لانقاذها، خاصة مدينة شيشاوة التي اشاد برئيسها أحمد الهلال الذي أعد مجموعة من الملفات والدراسات الخاصة بتهيئة وإعادة هيكلة بعض احياء المدينة الا أن اثرها لم يصل بعد الى المواطنين بالمدينة.
وأوضح المهاجري في ذات السياق، أن الفقر والهشاشة لا زالا ينخران الاقليم، انطلاقا من مدينة شيشاوة، حيث وجود 230 منزلا بدون كهرباء وأن قاطنيها يستعملون الشموع، وأن 65% من المؤسسات التعليمية بالاقليم لا زالت بدون مراحيض.
وطمأن ذات المتحدث القيادات الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة عن مستقبل الحزب باقليم شيشاوة، حيث قال بأن المناضلين سيقومون بالعمل اللازم لتمكين الحزب من نتائج مشرفة في الاستحقاقات المقبلة، خاصة أنه يتوفر على طاقات شابة “مكفطة على دراعها” للعمل، الا أن هذه الطمئنة لا تعني تنكر الحزب مركزيا لانشغالات منتخبي الاقليم مركزيا، خاصة بعد أن قام منتخبو الاقليم كرئيس المجلس الاقليمي، الذي قام بجولات تفقدية للاقليم ورصد حاجيات الاقليم، ثم رؤساء الجماعات الذين قاموا بإعداد ملفات ومشاريع لكنها لا زالت تنتظر التنزيل عمليا.
وأضاف المهاجري، أنه منذ اليوم الأول لإنخراطه في حزب الأصالة والمعاصرة، وهو يحمل رسالة النهوض بالحزب اقليميا، واستطاع الوفاء بالتزاماته وتعهداته التنظيمية وحتى على مستوى النتائج الانتخابية، الا أن هناك ملفات كبرى تهم اقليم شيشاوة تم اعدادها بمعية باقي المنتخبين تحتاج الى دعم أساسي من الحزب مركزيا وجهويا حتى يلمس المواطن الالتزام السياسي من منتخبي الحزب.