المجتمع المدني بشيشاوة في مسيرة تنديدية والفاعل الجمعوي”حسن حدوش”يصف بانكيمون ب “خارج التاريخ”+صور

حسن الحلو – شيشاوة الآن
نظمت فعاليات المجتمع المدني اليوم الأحد 27 مارس بمدينة شيشاوة مسيرة حاشدة تنديدا بالتصريحات الأخيرة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، حيث جابت المسيرة مختلف شوارع مدينة شيشاوة بمشاركة المئات من المواطنين من مختلف جماعات إقليم شيشاوة سواء من النسيج الجمعوي أو التنظيمات الحزبية والنقابية والنسائية والتلاميذية.
وفي اتصال ل”شيشاوة الآن” بحسن حدوش، أحد الفاعلين الجمعويين وعضو اللجنة التنظيمية للمسيرة، أكد أن تنظيم هذه المسيرة أقل ما يمكن أن يقوم به مواطنون تجري في عروقهم دماء الوطن والوطنية، مؤكدا أن قضية الوحدة الترابية ليست مسألة نزاع على قطعة جغرافية بل تتجاوز ذلك إلى اعتبارها مسألة وجود ومسألة كينونة مشبها الأقاليم الجنوبية في علاقتها بالوطن بالجسد الواحد مع باقي الأعضاء .
وفي جوابه على سؤال للجريدة حول المغزى من تنظيم هذه المسيرة التنديدية بانزلاقات “بان كيمون”قال حسن حدوش”: نظمنا هذه المسيرة لنقول للعالم إذا كانت المسيرة الخضراء المظفرة قد أبهرت العالم وكان لها الفضل في استرجاع أقاليمنا الجنوبية بقيادة المرحوم الحسن الثاني وتضحيات مغاربة الأمس، فإن مغاربة اليوم مستعدون لبذل نفس التضحيات وبنفس الحماس ونكران الذات بقيادة جلالة الملك محمد السادس”.
وفي معرض حديثه عن أهم الرسائل التي يريد المشاركون والمنظمون لهذه المسيرة التعبير عنها ،لخصها “حدوش”في ثلاث رسائل أولاها لهيئة الأمم المتحدة مفادها أن قضية الصحراء هي قضية شعب وأمة بمختلف مكوناته الثقافية وحساسياته السياسية وتلاوينه الإيديولوجية وأن المغرب كان وسيظل بلد حوار وانفتاح وفي المقابل بلدا حرا ومستقلا لا بالتطاول على سيادته سواء بالتصريح أو بالتلميح من أي كان،أما ثاني الرسائل فقد وجهها الفاعل الجمعوي والرياضي”حسن حدوش” للجزائر التي وصفها بجار السوء الذي ما فتئ يعاكس إرادة المغرب بل وإرادة الصحراويين أنفسهم في اطلاق المشاريع التنموية وأن ما يغيظ الخصوم من المسؤولين الجزائرين هو مبلغ 77 مليار من الإستثمارات التي ضخها المغرب لتنمية جهات الأقاليم الجنوبية وهي المبادرة التي جعلت الخصوم في الجزائر يظهرون خارج اللعبة حيث لم تتستطع الجزائر وهي الدولة البترولية تحقيق هكذا انجاز.
أما الرسالة الثالثة فهي للمنتظم الدولي حيث دعا حدوش إلى مساندة المغرب في هذا الملف المفتعل عن طريق تبني الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد حفاظا على الأمن والسلم والدوليين. كما رفض “حدوش”توجيه أي رسالة ل”بان كيمون”بقوله :”لارسالة عندي لبانكيمون لأنه ببساطة خارج التاريخ ولم يكن في مستوى المسؤولية التي يفرضها عليها منصبه كأمين لهيئة أممية”.