لحسن الغازي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بشيشاوة..”انتهى زمن الصمت وخرجات كي مون نتاج حقد دفين لنجاح الديموقراطية الفتية ببلادنا ونطالب باسترجاع كولوم بشار والقنادسة”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد لحسن الغازي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال ونائب رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، أن مشاركة مناضلات ومناضلي حزبه، في مسرة اليوم الأحد 13 مارس، في مسيرة الرباط، كانت على غرار مشاركة باقي المواطنين المغاربة للتعبير عن الرفض المبدئي والمطلق لتصريحات أمين عام الامم المتحدة، الذي كان المنتظر منه ممارسة الحياد، إلا أنه أبان عن عدائه لقضية الوحدة الترابية، مما يكشف عن وجود جهات متواطئة وخفية تتحرك ضد بلادنا بحسب تعبير الغازي.
وقال ذات المتحدث، أن ما أبغض خصوم الدولة المغربية، هو أن هاته الأخيرة، أخدت مسارا ديموقراطيا يحسد عليه، بعد أن أنجح محطات قدم فيها دروس للديموقراطيات الفتية في العالم، ومنه ورش الجهوية المتقدمة، وكذا تحركات الملك محمد السادس في زيارته الأخيرة للأقاليم الجنوبية، والتي أظهرت تلاحما بين الشعب والعرش، ووفاء المغاربة لوطنهم الواحد الذي لا يقبل التقسيم او التجزيء، والإستقرار الإقتصادي الذي يعرفه المغرب، كلها مؤشرات أبغضت خصوم الوحدة الترابية.
وأبرز الغازي، أن الالة البانكيومنية، في تحركاتها الأخيرة لم يسبق لأي أمين عام لهيئة الأمم المتحدة، أن وصف الوضع في الصحراء بالاحتلال، سيما في هذا الوقت الحساس، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
وأضاف، أن مشاركة ساكنة اقليم شيشاوة، كمنتخبين ومواطنين وقياديين في حزب الاستقلال وباقي الهيئات السياسية، منددين ومحملين بان كي مون المسؤولية لما قد سيترتب عن تصريحاته الغير المسؤولة من أثر وطالب ذات القيادي باسترجاع كل الثغور الشرقية للمملكة وعلى رأسها كولوم بشار والقنادسة اللتان طالب بهما حميد شباط الأمين العام في وقت سابق.