بوطاطا مسؤول بشركة إسمنت المغرب ل”شيشاوة الان”..”شركتنا مواطنة ومنفتحة على محيطها السوسيواقتصادي وعلى كافة الشركاء”

توفيق عطيفي- شيشاوة الان
أكد حسن بوطاطا مدير الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية بشركة إسمنت المغرب – فرع مراكش-، في اتصال حصري لجريدة “شيشاوة الان”، (أكد) أن مساهمة شركة اسمنت المغرب، في الحفل التحفيزي الذي نظمته جمعية اباء وأولياء التلاميذ اعدادية القدس، مساء اليوم الثلاثاء 8، يأتي في سياق تحفيز وتشجيع تلميذات وتلاميذ المؤسسة على التحصيل الدراسي واستنهاض هممهم من جهة أولى، وانخراط الشركة في عدد من التوجهات التي تدخل في اطار الدور الاجتماعي كمؤسسة مواطنة، التي من المفروض أن يكون لها انفتاح على محيطها من جهة ثانية، وقال:” نعتبر حضورنا اليوم الى جانب جمعية اباء وأولياء تلاميذ اعدادية القدس، هو امتداد لبرنامج مسطر والاتفاقيات المبرمة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني”.
وقال بأن مساهمة الشركة مع جمعية الأباء، تلقائية بعد طلب من هذه الأخيرة، ونزولا كذلك عند رغبة وحاجات التلاميذ الى جانب مساهمات سابقة للشركة كطبليط المؤسسة الدراسية غيرها من مليات التدخل في عدد من المؤسسات التعليمية بالجماعة.
وأوضح أن هذه المساهمة كذلك لها طابع رمزي، هدفها تحفيز مجموعة من التلاميذ على التمدرس والتكوين، في اطار محاربة الهدر المدرسي التي قال عنه أنه يشكل شيء خطير وافة مهددة للمجتمع مبرزا ان شركة اسمنت المغرب تحاول قدر الإمكان انقاد ما يمكن انقاده من ضحايا الهدر المدرسي باعتبار التعليم قضية وطنية ثانية بعد قضية الصحراء المغربية.
وحول مستقبل مثل هاته المبادرات الاجتماعية، قال بوطاطا، بأن هناك مجموعة من المشاريع مسطرة منها ما أنجز ومنها ما هو ات مستقبلا، من قبيل اعادة بناء وتأهيل مقر للأنشطة النسوية وتجهيزها بمجموعة من المعدات، مضيفا أن الشركة بصدد دراسة مجموعة من المشاريع التنموية المدرجة في اطار اتفاقيات الشراكة مع السلطات الاقليمية، التعاون الوطني ووكالة التشغيل (لانابيك) لمحاولة امتصاص ما يمكن امتصاصه من بطالة بجماعة مزوضية ومنه الى جميع مناطق الاقليم.
وشدد ذات المسؤول، أنه متى كانت هناك مشاريع ذات طابع جدي وتنموي على الساكنة، فإن شركة اسمنت المغرب محليا ومركزيا، مستعدة لتمويله كشركة مواطنة منفتحة على محيطها السوسيواقتصادي وتساير السياسات التنموية التي يسطرها الملك محمد السادس للنهوض بالمجتمع المغربي سواء في البوادي او المدن على حد سواء بتضافر الجهود بين جميع المتدخلين والفاعلين كل من موقعه.