باديء ذي بدء اود الاشارة اننا عهدنا في السيد المراسل الموضوعية والمهنية والدقة في نقل الوقائع والاخبار ولكنكم وياللاسف جانبتم الحقيقة وانحرفتم عن الحياد المطلوب .منكم مناسبة هذا العتاب هو نقلكم لحقائق مغلوطة عن الحفل الذي غطيتموه بطرقة مبالغ فيها لان الاطر التعليمية وحتى الادارية- بمؤسسة القدس بلمزوضية -فوجئت بالخيمة التي تم نصبها داخل المؤسسة دون اي علم لهم بالسبب وراء وجودها.ليعلموا بعد ان عمت الفوضى ارجاء المؤسسة وتغيب الكثير من التلاميذ عن حضور حصصهم الدراسية -بان الامر يخص توزيع جوائز تعب اساتذتهم وبذلوا الكثير من الجهد ليحصلوا عليها وفي النهاية يتم تهميشهم ووضعهم في الرف لان مزاج السيد رئيس الجمعية معضدا برفيقه في درب التسلط لايطيق النخبة الواعية والمناضلة بالمؤسسة..سيدي المراسل لعلمكم لم يحضر اي اطار تعليمي او اداري-باستثناء المدير-هذا الحفل لان الذي ادعيتم بانه اطار تربوي ماهو الا حارس امن امر من طرف سيده بتسليم الجوائز-وهذه مهزلة كبرى-لان السيد المدير مافتيء يرتكب الخروقات الواحدة وراء الاخرى -منذ السنة المنصرمة-دون حسيب او رقيب بل بمباركة وحماية من بعض موظفي المديرية الاقليمية-النيابة سابقا-فبعد جمعه للاموال من التلاميذ -السنة الماضية-وتنظيم دوري رياضي .وتعطيله لمجالس المؤسسة وتبليط للمؤسسة دون اي استشارة ..بل تمزيق مراسلات ادارية موجهة للسيد المدير الاقليمي-النائب سابقا-وبعد تعنيف استاذ يعاني من مرض مزمن واجرى عمليتين جراحيتين-دون ان تلتفت النيابة سابقا للامر او تحقق فيه.هاهو السيد المدير يهمش الجميع ويضع يده في يد رئيس جمعية الاباء الذي تهجم على الاساتذة داخل المؤسسة وسبهم وشتمهم والنيابة او المديرية الاقليمية لم تعر الامر اي اهتمام .فهنيئا لتلاميذ تسلموا جوائزهم من يد مجهولين عن المؤسسة وطوبى لهم وهم ياخذون جوائزهم من حارس الامن المدعي بانه اطار تربوي.وحبذا لو درسهم في الفصول لتكتمل المهزلة التي اخرج مسرحيتها السيد المدير.وحبدا لو اجرى السيد المدير الاقليمي تحرياته ليعلم الشطط الممارس على الاطر التربوية مثل تعنيف الاساتذة وحرمانهم من الالة الناسخة واحتكار المكتبة المدرسية وفبركة المجلس التربوي ومجلس التدبير وهلم جرا وكل حفل وانتم بخير.