سكوب..حسن لحلو يحمل رئاسة مجلس جهة مراكش آسفي مسؤولية حرمان جماعة سيدي المختار من قاعة مغطاة

وقائع الفضيحة تكشف تورط احزاب الاغلبية بمجلس الجهة المكونة من الاصالة والمعاصرة والاحرار والاستقلال في “معاداة” طموحات ساكنة سيدي المختار في الحصول على قاعة رياضية
حسن الحسن – شيشاوة الآن
وجه حسن لحلو عضو المجلس الجماعي لسيدي المختار، عن حزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لرئاسة مجلس جهة مراكش اسفي، بعد أن تثبت مسؤوليتها في إرجاع نقطة الدراسة والمصادقة غلى إقامة قاعة مغطاة بجماعة سيدي المختار الى وقت لاحق من دورات المجلس، بعدما كان مقررا المصادقة عليها لتمكين شباب الجماعة من هذه المنشأة الحيوية. كما انتقد الأغلبية المكونة لمجلس جهة مراكش اسفي، خاصة بعض الأسماء المنتمية الى اقليم شيشاوة، التي لم تخرج بعد من المنطق الاقصائي لمنطقة سيدي المختار.
وقال حسن لحلو الفاعل الرياضي بجماعة سيدي المختار، إن “فَقِيه لي تنسينا باركتو” وتمني عليه الساكنة آمالها، باعتباره من أبناء قبيلة سيدي المختار، حتى يخرج جماعة سيدي المختار من التهميش الممنهج الذي عاشته في التجارب الماضية وتمكينها من مشاريع تنموية حقيقية لم يكن في موعد مع الحدث والوقفة الرجولية التي تستلزمها منه الجماعة التي ترعرع فيها وبدأ فيها مساره التعليمي.
واوضح لحلو، ان اغلبية مجلس جهة مراكش اسفي المكونة من احزاب الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار والاستقلال يتحملون المسؤولية المباشرة في “حرمان” شباب جماعة سيدي المختار من القاعة المغطاة ومما يحز في النفس أن هذه الاغلبية تضم العديد من المستشارين من ابناء اقليم شيشاوة والذين يكلون بمكيالين مع ساكنة المنطقة.
وكشف لحلو المستشار الجماعي بمجلس جماعة سيدي المختار، ان من بين أسباب إقصاء مركز الجماعة من هذا المشروع هو غياب تمثيلية حقيقية لأبناء المنطقة في مجلس جهة مراكش اسفي، اللهم المناضلة المختارية الوحيدة السعدية المختاري التي حياها على ما تقوم به من جهود للدفاع عن جماعة سيدي المختار وعموم اقليم شيشاوة.
وكشف لحلو أن مدينتي امنتانوت وشيشاوة توجد في كل واحد منهما قاعة مغطاة، الا أن مركز سيدي المختار ترك معزولا، سيما أنه يتميز باحتلاله للصدارة في مجموعة من الرياضات بالمقارنة مع باقي مناطق الاقليم سواء تعلق الأمر بكرة اليد، كرة السلة، كرة القدم والعدو الريفي وفنون الحرب.
وطالب ذات المتحدث في تصريحه للجريدة، المسؤولين الإقليميين والجهويين وفي مقدمتهم عامل الاقليم على التدخل لدى الجهات الوصية لأن الأمر لا يقبل الانتظار أكثر مما مضى، لأن مثل هذا التهميش هو الذي ينتج أحزمة البؤس والاحتقان الاجتماعي وعدم الثقة في المؤسسات المنتخبة.