حصري..الصبار عامل اقليم شيشاوة يشرف على اعطاء الانطلاقة الرسمية للاستفادة من الشعير المدعم لفائدة فلاحي اقليم شيشاوة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أشرف عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس 3 مارس، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لتوزيع الأعلاف المدعمة “الشعير”، بمدينة شيشاوة، بحضور طارق التويمي المدير الاقليمي للفلاحة، السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي، محمد العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، البخاري رويبح رئيس قسم الشؤون القروية لعمالة شيشاوة وباشا المدينة.
ويأتي هذا الدعم الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة، في سياق أزمة الجفاف التي طبعت الموسم الفلاحي لهذه السنة، وقد اعتمدت الوزارة الوصية لهذه العملية ما يسمى بالشباك المفتوح، وحدد مبلغ درهمين للكيلوغرام الواحد من الشعير المدعم، حيث يوجد داخل الكيس الواحد 80 كيلوغرام بمعدل 160 درهم للكيس الواحد، على أساس أن كل فلاح أو مربي الماشية يستفيد من 20 كيسا وهو ما يعادل طن و600 كيلو غرام.
هذا وأكد عامل الاقليم للفلاحين المستفيدين من الشعير المدعم، أن هذا الدعم يندرج في إطار دعم الدولة لمربي الماشية باقليم شيشاوة كما باقي أقاليم المملكة، وذلك في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس للفلاح ببلادنا. وأوضح عامل الاقليم للفلاحين المنحدرين من الجماعات البعيدة عن مدينة شيشاوة أن بإمكانهم جمع لوائح للراغبين في الاستفادة، حتى تنقل اليهم حصصهم من الشعير الى مقرات جماعاتهم، مادامت الدولة هي المكلفة بنقل الشعير المدعم، من خلال تعاقدها مع الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وذلك حتى لا ترتفع الكلفة الإجمالية للكيلو الواحد من الشعير اذا ما أضيفت اليه مصاريف النقل وبذلك يصبح ثمنه هو نفسه الموجود بالسوق ومن تمت ضياع الفلاح من دعم الدولة.
والى ذلك وفي سياق تفاعل المستفيدين مع كلمة عامل الاقليم، عبروا عن ارتياحهم لهذه الالتفاتة النوعية للدولة تجاه الفلاح أمام أزمة الجفاف وغلاء الأعلاف في السوق الوطنية.
يذكر أنه تتواجد بمدينة شيشاوة نقطتين للتوزيع، الأولى بمقر التعاونية الفلاحية سابقا والثانية بالطريق اكادير بالمحاذاة من محطة بتروم شيشاوة.

s aoto