التنسيق النقابي الرباعي الوطني باقليم شيشاوة يدعو الطبقة الشغيلة الى المشاركة الفعالة في الإضراب العام الأربعاء المقبل

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
دعا التنسيق النقابي الوطني الرباعي UMT و CDT و UGTM و FDT في نداء اقليمي عموم الطبقة العاملة والجماهير الشعبية الى خوض الإضراب الوطني العام ليوم الأربعاء 24 فبراير، وذلك وعيا منها بضرورة العمل النضالي في إطاره الوحدوي والتكاملي، واستجابة للدينامية النضالية المنبثقة عنه.
وبحسب نص النداء الإقليمي، الذي تتوفر “شيشاوة الآن” على نسخة منه، فإن هذه النقابات ذات التنسيق الوطني بإقليم شيشاوة المجتمعة بتاريخ 17 فبراير 2016، أكدت في رفضها للسياسات الحكومية اللاجتماعية واللاشعبية والتي من تجلياتها استهداف القدرة الشرائية للمواطنين والإجهاز على المكتسبات الاجتماعية وضرب المدرسة العمومية والحق في الصحة وفي تقاعد يضمن كرامة العمال والموظفين مقابل منح امتيازات متعددة لذوي الجاه والحضوة.
مشددة رفضها المطلق للإنتهاكات المتكررة للحريات النقابية والإسرار على تجاهل ورفض المطالب العادلة لعموم الفئات الشعبية.
وسعيا منها لتحقيق المطالَب المسطرة وطنيا، سجلت الاطارات النقابية الأربعة على مستوى اقليم شيشاوة ما يلي :
– إن إقليم شيشاوة ذو الطابع القروي ظل مهمشا بامتياز حيث يعتبر لوحده في التصنيف الأخير جهويا إن لم نقل وطنيا.
– إن إقليم شيشاوة لم يستفد منذ النشأة من فرص وبرامج التنمية الحضرية والاقتصادية والاجتماعية مقارنة مع ما يرصد له من إمكانيات مالية مهمة.
– إن الساكنة الشيشاوية تقع في آخر اهتمامات المسؤولين المركزيين والجهويين ومدبري الشأن الإقليمي والمحلي من حيث إحداث فرص الشغل والتعليم والصحة وفك العزلة والتجهيزات الأساسية والاهتمام بقضايا المرأة والشباب.
– استنزاف الفرشة المائية للإقليم باعتماد أنماط فلاحية قائمة على الإفراط في استعمال المياه من خلال إنشاء ضيعات فلاحية ضخمة وغريبة، واستقدام فلاحين كبار يقومون بتنقيل خيرات الإقليم خارجه واستغلال اليد العاملة أبشع استغلال.
– تغييب المسألة الثقافية من حيث ندرة مؤسسات التنشئة الاجتماعية وضعف الدعم المخصص للجمعيات وعدم الاهتمام بالمجال السياحي وبالتعريف بالإمكانيات الطبيعية للإقليم.
– معاناة الإقليم من الخصاص المهول في الموارد البشرية بالنسبة لجميع القطاعات، واستهدافها وتهديدها بإعادة الانتشار والتنقيل القسري وتصفية الحسابات.