الصبار عامل اقليم شيشاوة يلتقي بمكتب المجلس الجماعي لسيدي المختار ويتعهد بمساعدة الجماعة لتجاوز اكراهاتها

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ترأس عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، صباح اليوم الأربعاء 2 دجنبر، لقاء تواصليا مع أعضاء مكتب المجلس الجماعي لسيدي المختار بقاعة الاجتماعات، لتدارس مجموعة من النقط الأساسية التي تهم الشأن المحلي للجماعة، بحضور نور الدين النوري رئيس الجماعة، عزالدين الباهي مدير الجماعة والطاقم الاداري وعدد من اعضاء المجلس الجماعي.
وافتتح اللقاء الذي تميز بالتفاعل بين مكونات مكتب جماعة سيدي المختار وعامل الاقليم، بكلمة هذا الأخير، التي رحب فيها بأعضاء المجلس الجماعي لسيدي المختار، ودعوتهم الى العمل لخدمة الصالح العام والعطاء، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تدبير الشأن اليومي للمواطنين، لينتقل المجتمعون بعد ذلك الى تدارس النقط الاتية: اتفاقية شراكة لكهربة دواوير”الزرع، بري هما والمامون”، اعادة هيكلة أحياء سيدي المختار، الانارة العمومية، التنقل المدرسي، توسيع شبكة الكهرباء بالجماعة، طلب دعم لاقتناء جرافة، علامات التشوير العمودية والافقية بمركز سيدي المختار، الاتفاقيات المبرمة بين الجهة، المجلس الاقليمي، الجماعة وصندوق التنمية القروية والجبلية.
هذا واستأثرت نقطة اعادة هيكلة أحياء سيدي المختار بأهمية بالغة في اللقاء، حيث أكد نورالدين النوري امام عامل الاقليم أنها تكتسي أهميتها بالنظر للواقع الذي يعشيه مركز سيدي المختار من جهة، واهمية الاجتماعات الدورية مع الشركاء (العمران، مكاتب الدراسات…)، كما طالب في كلمته مسؤول شركة العمران بالكشف عن وضعية جميع احياء الجماعة في ارقام لمعرفة ماذا أنجز؟ وماذا تبقى؟
بدوره ألح الصبار عامل الاقليم على ضرورة الشروع في انجاز الدراسات اللازمة في القريب العاجل بالنسبة لمشروع تهيئة الشارع الرئيسي الذي يخترق مركز الجماعة، وبخصوص الاتفاقيات التي لها علاقة بالجهة طالب عامل الاقليم بالتنسيق مع مصالح الجهة لإخراجها الى حيز الوجود في القريب العاجل.
وفي اتصال للجريدة بنور الدين النوري رئيس جماعة سيدي المختار، أكد أن اللقاء مر في جو غلبت عليه الجدية والمسؤولية، تفاعل فيها عامل الاقليم ايجابا مع مطالب ساكنة الجماعة من خلال مكتب المجلس الجماعي، وكشف أن ما ميز اللقاء التواصلي بالسلطات الاقليمية هو تفهم هذه الأخيرة لإكراهات الجماعة من ضعف الميزانية ووجود متأخرات على ذمة الجماعة (ديون الانارة العمومية)، وبتعهده بالوقوف الى جانب الجماعة لتجاوز ضائقتها المالية وبالعمل على توفير معدات لوجستيكية لذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب التسريع بوثيرة انجاز المشاريع التي انطلقت بتراب الجماعة.
وحول أهمية مثل هذه اللقاءات، أكد النوري أن هذه الأخيرة في غاية الأهمية، بالنظر للالتقاء الناخب بالسلطات الاقليمية في شخص عامل الاقليم وبرؤساء المصالح الخارجية كل من موقع اختصاصاته، لمعرفة الصورة الشمولية لوضعية الجماعة من مؤهلات واختلالات، للوقوف عند الاليات الكفيلة لتجاوز تعثرات المشاريع وتقديم التوجيه والارشاد بعيدا عن ما اسماه بالبيروقراطية التي تعرفها الادارة المغربية وفق تعبيره.