المجلس الاقليمي لشيشاوة يعقد لقاءات تواصلية مع رؤساء الجماعات الترابية لبلورة برنامج تنمية الاقليم

والغازي يؤكد اهمية العملية لتكوين بنك معلومات حاجيات الاقليم
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
عقد المجلس الاقليمي لشيشاوة، صباح اليوم الثلاثاء 24 نونبر، أولى لقاءاته التواصلية مع عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك بمقر دائرة مجاط، حيث حضر جميع رؤساء الجماعات الترابية الواقعة في النفوذ الترابي للدائرة الادارية بمعية تقنيي الجماعات، وترأس اللقاء السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، بحضور كل من لحسن الغازي النائب الأول وحميد أمداح النائب الثاني لرئيس المجلس الاقليمي، رئيس دائرة مجاط، الهاشمي أورايس رئيس القسم التقني بعمالة شيشاوة، المسؤول الاقليمي للوكالة المكلفة بالماء والمسؤول الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء الى جانب رئيس مصلحة الطرق بمديرية التجهيز.
هذا واستهل المهاجري اللقاء بالترحيب بالحضور وتأكيد ارادة المجلس الاقليمي لشيشاوة العمل مع جميع الفرقاء بالإقليم، وفق منهجية تشاركية كاستراتيجية لتحقيق القرب والاطلاع أكثر على حاجيات ساكنة الاقليم، كما عرف رئيس المجلس الاقليمي رؤساء الجماعات الترابية لدائرة مجاط بموضوع اللقاء، والذي يهم برنامج تنمية الاقليم خلال السنوات الست المقبلة، مبرزا أن هذا البرنامج يقوم على أساس مبدأ تحديد الأولويات.
بدورهم عرف رؤساء الجماعات الترابية رئيس المجلس الاقليمي والوفد المرافق له من رؤساء المصالح الخارجية ومسؤولي عمالة شيشاوة بأهم المشاكل التي تتخبط فيها جماعاتهم وكذا الحاجيات التي يرونها في مقدمة الأولويات، حيث قام رؤساء الجماعات بتعبئة استمارة الحاجيات من الماء والكهرباء والطرق مع شرط الأولويات وتقديمها للمجلس الاقليمي.
وأكد لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي في اتصال ل “شيشاوة الآن”، أن لقاء اليوم بمجاط هو بداية لمجموعة من اللقاءات التي سيقوم بها المجلس الاقليمي مع رؤساء الجماعات الترابية بالدوائر الادارية الأٍربعة بإقليم شيشاوة، في افق تشخيص حاجيات هذه الجماعات الترابية، حتى يتمكن المجلس الاقليمي من بناء برنامج تنمية الاقليم كما هو مقرر في المادة 80 من القانون التنظيمي 112.14 وملاءمة هذا البرنامج مع مشاريع الجماعات الترابية الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، مؤكدا أنه سبق لرئيس المجلس الاقليمي ونائبه الأول أن قاما بزيارة مقرات عدد من المصالح الخارجية لجمع معطيات القطاعات الحيوية بالإقليم لتكوين صورة أولية لتشخيص واقع الحال والحاجيات والامكانات والأولويات، لتكوين بنك معلومات شامل وقادر على التمكين من بلورة برنامج عمل تنمية الاقليم في السنوات الستة المقبلة.