الغازي لحسن النائب الاول لرئيس المجلس الاقليمي يكشف ل”شيشاوة الآن ” كواليس تشكيل المجلس الاقليمي الجديد

توفيق عطيفي- شيشاوة الان
يمثل لحسن الغازي المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال، واحدا من الأسماء السياسية الحاضرة في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة بإقليم شيشاوة، بالنظر لطبيعة اشتغاله الحزبي ونوعية الاستقطابات التي استطاع ان يجريها لصالح حزب الاستقلال بإقليم شيشاوة والتي مكنت الحزب من الفوز برئاسة خمسة جماعات ترابية بالإقليم ابرزها مزوضة التي استطاع فيها حزب الميزان نزع بساط التسيير من تحت اقدام التقدمي الحسين بلكطو، هذا وفي سياق عمل جريدتنا الالكترونية على أخد اضاءات الفاعلين السياسيين للعملية الانتخابية الاخيرة وتقييمهم لها، اجرت”شيشاوة الآن ” حوارا قصيرا مع لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي وعضو المجلس الجماعي لجماعة ايت هادي وهذا نصه:
– ما تعليقكم الأولي للاستحقاقات الانتخابية الجماعية الأخيرة التي عرفها اقليم شيشاوة والتي فزتم خلالها بعضوية في المجلس الجماعي لايت هادي ومنصب نائب أول لرئيس المجلس الاقليمي؟
في البداية أشكر”شيشاوة الآن”على المواكبة الموضوعية الفعالة لكل المحطات وخاصة منها الاستحقاقات الأخيرة بجميع مراحلها، والتزام الحياد الايجابي والمساواة بين جميع الفرقاء السياسيين بالإقليم، ومن خلالكم نحيي باقي الجسم الاعلامي المحلي والجهوي.
ومن هذا المنبر كذلك، أود أن أشكر الاخوة المستشارين الجماعيين الذين وضعوا تقتهم فينا، ومن خلالهم أشكر الاخوة الناخبين والناخبات على ثقتهم، واتمنى من الله العلي القدير أن نكون عند حسن ظن الجميع.
اما فيما يخص سؤالكم المتعلق بعضوية المجلس القروي ومنصب النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي، لا تنسى أولا أنني شخصيا لست ممن يجري وراء المناصب او الكراسي، بل من دعاة التغيير، ولهذا الغرض فنحن عازمين بعد التوكل على الله على العمل الجيد والرفع من ادائنا كمعارضة في المجلس الجماعي لجماعة ايت هادي وكذا الاسهام في التدبير الجيد لمؤسسة المجلس الاقليمي الى جانب الاخ السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، خصوصا أن جميع اعضاء المجلس الاقليمي جميعا ودون استثناء كلهم من ذوي الكفاءات والخبرة والحنكة الكافية والقادرة على تحقيق طموحات المواطنات والمواطنين، ولا اخفيك سرا أني جالست هؤلاء الأعضاء واحدا واحدا، وادركت فيهم الحماسة والاستعداد لخدمة اقليمهم مصرين على نكران ذواتهم ووضع اليد في جميع الايادي التي تريد خدمة المصلحة العامة.
وحتى لا اطيل في كلامي بهذا الخصوص، ادعوكم الى تتبع العمل الميداني للمجلس الاقليمي في المدى القريب، ونعد المواطنات والمواطنين بنتائج جيدة بمشيئة الله وعونه ومساعدة ساكنة الاقليم بكل فئاتها من كفاءات وفعاليات المجتمع المدني ومهتمين.
– لحسن الغازي، ينعتكم المهتمين بالحياة السياسية بإقليم شيشاوة، بأنكم واحد من الفاعلين السياسيين الذين هندسوا تركيبة المجلس الاقليمي الحالي الى جانب باقي الفرقاء السياسيين، هل لكم ان تكشفوا لنا عن جانب من كواليس تشكيل المجلس الاقليمي؟
لا تنسي أنه قبل ان نكون فرقاء سياسيون فنحن أبناء الاقليم الواحد، تهمنا جميعا مصلحة الاقليم قبل كل شيء، وما دمت مصرا على كشف جانب مما اسميته “كواليس” تشكيل المجلس الاقليمي الجديد، اؤكد لك أن سر هذا المجلس هو وحدة التصور وهو رأسمال سياسي كبير لا يمكن ان يأتي من فراغ بل هو نتاج لتجارب ومصاحبة حقيقية للفعل السياسي، حيث أننا مباشرة عند تشكيل الأغلبية، فكرنا اولا في محددين اثنين هما: الكفاءة والخبرة، بغض النظر عن الانتماء السياسي، فحاولنا الجمع بين من لهم التجربة الميدانية ومن لهم الكفاءة العلمية وحاولنا أن نكون اكثر ديموقراطيين في تكوين المجلس، والدليل الأكبر على هذا، هو التركيبة الفسيفسائية والمخضرمة للمجلس( الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والوسط الاجتماعي)، ولا أخفيك أننا كقوة متحالفة، انفتحنا على جميع الأحزاب الموجودة في الاقليم، وكان شرطنا في ذلك بسيطا وهو الالتزام بوحدة الصف ومن اجل العمل الجيد والمثمر لخدمة الاقليم والوفاء بالعهد، فالتحقت بنا الأحزاب الملتزمة ذات النية الحسنة في حين تخلفت الأخرى عن الالتحاق هذا كل شيء.