هذا ما قاله الحسين بلكطو ل”شيشاوة الآن” بخصوص محاصرته بمقر جماعة مزوضة لاتهامه من قبل محتجين ”بتوقيع محاضر رخص بتاريخ يونيو الماضي”

عبد الصمد أيت حماد – شيشاوة الآن
أكد الحسين بلكطو رئيس جماعة مزوضة المنتهية ولايته بخصوص الأحداث التي عرفها مقر الجماعة يوم الأربعاء الماضي، بعد أن اقدم عدد من المحتجين على محاصرته داخل مكتبه، (أكد) أن مجموعة من المحتجين فاقوا 70 فردا، “اقتحموا” مقر الجماعة ومكتب رئيسها، بداعي “انه ليس من حقه التواجد داخل مقر الجماعة باعتباره مرشحا يخوض الاستحقاقات التي ستنطلق بعد ساعات قليلة من يوم الجمعة 4 شتنبر”.
وكشف بلكطو في تصريح حصري ل”شيشاوة الآن”، أن تواجده داخل مقر الجماعة قانوني الى حين تسليمه المهام للرئيس الذي ستفرزه صناديق الاقتراع، وذلك لضمان استمرارية المرفق العمومي وعدم ضياع مصالح المواطنين.
وأوضح ذات المتحدث، أن كل ما كان يقوم به لحظة اقتحام من وصفهم ب”الخصوم السياسويين” لمكتبه بجماعة مزوضة، هو توقيع الأجرة الشهرية لموظفي الجماعة، وهو ما اعتبره ضرورة ادارية اقتضت منه التواجد داخل مقر الجماعة.
وفي السياق ذاته، أبرز بلكطو أن الذين قاموا بمحاصرته لم يعملوا بتوجيهات قائد قيادة مزوضة الزاوية النحلية، الذي هرع الى عين المكان فور علمه بالأمر، الى أن حلت عناصر الضابطة القضائية لدرك مركز مجاط بعين المكان، وذلك بتعليمات من النيابة المختصة.
كما أكد ذات المتحدث، أنه قام بوضع شكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي بمركز مجاط، يتهم فيها خصومه ب”اهانة الرئيس اثناء مزاولته لمهامه وانتهاك حرمة مؤسسات الدولة”، مبرزا أنه لولا تدخل بعض المواطنين وعناصر الدرك لتطورت الأمور الى سيناريوهات سيئة لا قدر الله.
وطالب التقدمي الحسين بلكطو القضاء بإنصافه وتمكينه من حقوقه المادية والمعنوية وبتطبيق القانون في حق كل من ينتهك حرمات مؤسسات الدولة وفقا لتعبيره.