حمزة الصوفي وكيل لائحة “المصباح” في الانتخابات الجهوية ليوم غذ الجمعة يكشف ل”شيشاوة الآن” عن برنامج حزبه الانتخابي

حسن الحسن- شيشاوة الآن
أكد حمزة الصوفي وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية لخوض الانتخابات الجهوية بإقليم شيشاوة، والتي ستنطلق صباح غذ الجمعة 4 شتنبر، في اتصال هاتفي ل”شيشاوة الآن”، أن حزب المصباح تبنى في برنامجه الانتخابي مخططا علميا واستراتيجي للنهوض بالإقليم من ناحية البنية التحتية ومحاولة خلق شراكات وتعاون مع مختلف المجالس المحلية لخلق ثروة محلية انطلاقا من بناء شراكات حقيقية مع الجهة وانطلاقا من الامكانيات المتاحة للجهة في ظل مشروع الجهوية .
وقال القيادي الصوفي، أن اولى الأولويات بالنسبة لمشروعه حزبه الانتخابي جهويا، هو النهوض بمجال الطرق على مستوى اقليم شيشاوة، خاصة وان هذه الأخيرة تشكل شريانا للحياة داخل أي مجال ترابي كيفما كان، لذلك لابد ان تحظى بالأهمية، بالنظر للموقع الاستراتيجي للإقليم ولشساعته الترابية.
وارتبطا ببرنامج حزب المصباح دائما، قال ذات المتحدث، أن الماء الصالح للشرب يوجد هو الاخر على رأس الأولويات، حيث أن مجموعة من الدواوير والجماعات بإقليم شيشاوة، تعمل بإمكانياتها الخاصة، لذلك من الضروري العمل على تشكيل شبكة حقيقية للماء. وبخصوص شبكة الكهرباء بالعالم القروي، شدد الصوفي أنها لا زالت تعاني من تشتيت للإمكانيات، وهو ما يفرض بالضرورة وضع مخطط اقليمي شامل، قادر على الوصول الى توسيع الشبكة مائة بالمائة اقليميا.

d t وفي سياق استعراضه لبرنامجه الانتخابي، قال الصوفي:”لا ننسى التعليم لأنه عماد البناء وأساس أي تنمية حقيقية، لذلك ركزنا في برنامجنا الانتخابي على هذا القطاع لحيويته، وهنا نستحضر التراث الغيواني” ماهموني غير رجال الى ضاعو اما الحيوط الى رابو كلها بني دارو”، اما الصحة فهي الأخرى تحتاج منا الى حلول عملية حتى يستفيد المواطن بالإقليم، من حق اساسي ضمن منظومة حقوق الانسان، الا وهو الحق في الصحة، حتى لا تنتقل المرأة من ايت حدو يوسف الى مراكش، وسنطالب باستخراج المستشفى المحلي لامنتانوت الى حيز الوجود، وكذلك الرفع من مستوى خدمات وجودة الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي بشيشاوة”.أما على المستوى الاقتصادي، أكد حمزة الصوفي، أنه لابد من تشجيع المشاريع المدرة للدخل، خاصة تلك الموجهة للمرأة القروية التي تزهر بطاقات واعدة سواء في الفلاحة او الصناعة التقليدية، والتي من شأن تثمينها ان توفر ظروف حياة كريمة للأسر الشيشاوية، وهذا يحتاج الى مشاريع حقيقية ملموسة وقابلة للاستمرارية على حد تعبيره.
واذا كان القطاع الفلاحي هو العمود والمرتكز الاقتصادي الذي يحرك عجلة الاقتصاد بإقليم شيشاوة، أوضح الصوفي في هذا الجانب، أنه حال وصول حزبه لمجلس جهة مراكش اسفي، سيعمل على القيام بدراسة شاملة للفلاحة حتى يتم اعطاء عنوان خاص لكل منطقة فلاحية بالإقليم، نظرا لاختلاف الانتاج الفلاحي من منطقة الى اخرى ولخصوصياته، حيث أن سيدي المختار لها خصوصياتها، ومنطقة تمزكادوين لها خصوصيات مغايرة.
وأضاف، أنه بالرغم من تواجد مدرسة فلاحية بشيشاوة، لكنها لازالت دون المستوى المطلوب، حيث لابد من تكتيف التكوينات في مجال الزراعات المختلفة التي تزخر بها العديد من مناطق الاقليم كما أنه لابد من تحديد نوعية الأشجار المثمرة والتي لها مردودية اقتصادية وتطويرها، حتى يتم النهوض بالمستوى المعيشي لأبناء الفلاحين وضمان استقرارهم والتقليص من هجرة اليد العاملة لأبناء الفلاحين خارج الاقليم.
وبخصوص الشباب والرياضة، أبرز الصوفي أنه لابد من الاعتناء بالشباب، عبر خلق ملاعب للقرب خاصة في المجال القروي و خلق فرق قادرة على تمثيل الإقليم في مختلف الرياضات سواء الجماعية او الفردية، والاعتناء بدور الشباب خاصة في المراكز الحضرية الكبرى، وخلق فرص للتدريب حتى يستطيع الاقليم خلق شباب قوي ورياضي مشرف.