الصبار عامل اقليم شيشاوة يعطي انطلاقة عمل الحرس الترابي بالإقليم في سياق تفعيل مقاربة القرب

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن
ترأس عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة حفل انطلاق عمل الحرس الترابي بالإقليم، صباح اليوم الثلاثاء 25 غشت، بمقر عمالة شيشاوة، بحضور رئيس اللجنة التابعة لمفتشية القوات المساعدة للمنطقة الجنوبية، القائد الجهوي للقوات المساعدة، رئيس مصلحة التسخير والتكوين بمفتشية القوات المساعدة للمنطقة الجنوبية، رؤساء المصالح الأمنية الإقليمية وعدد من رجال السلطة.
هذا وأكد عبد الغني الصبار عامل الاقليم بالمناسبة، أن هذا اللقاء يأتي في سياق تنفيذا التعليمات الملكية الموجهة إلى الحكومة، من أجل إرساء نظام فعال لإدارة القرب، عملت وزارة الداخلية منذ سنة 2007 وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية (الدرك الملكي، المديرية العامة للأمن الوطني، المفتشية العامة للقوات المساعدة، مديرية الوقاية المدنية) مخططا خماسيا يمتد مداه ما بين 2008 و 2012 يهدف إلى إعادة تنظيم وتدعيم الإدارة الترابية والمصالح الأمنية، وذلك في ظل التحولات الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها مجالات تدخلها من جهة، ومن جهة ثانية سد الخصاص الملاحظ في المجال التأطيري، وكذا استعدادا لمواكبة التحولات التي عرفتها بلادنا في مجالات اللامركزية واللاتركيز الإداري وفق تعبير عامل الاقليم.
وكشف الصبار، أنه تماشيا مع هذا التوجه تم إحداث ثلاثة قيادات بالإقليم تم تفعيلها كلها ويتعلق الأمر ب:
– قيادة امزوضة الزاوية النحلية بتاريخ 23 دجنبر 2010 (متفرعة عن القيادة الأم امزوضة ادويران)
– قيادة أهديل بتاريخ 11 أبريل 2013 (متفرعة عن القيادة الأم سيدي المختار)
– قيادة عين تزيتونت إروهالن بتاريخ 08 غشت 2014 (متفرعة عن القيادة الأم دمسيرة)
وكشف عامل الاقليم أن وحدة الحرس الترابي، ستعمل على وفق استراتيجية تقوم على تطوير مندمج لمختلف الوحدات الإدارية في إطار منظور تشاركي بين مختلف الأجهزة التأطيرية الترابية، وذلك بجعل القيادة أو الوحدة الإدارية أو الدائرة الترابية وحدات أساسية لإرساء منظومة تأطيرية مندمجة مكونة من السلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة ترابيا، وتتوفر على كل الوسائل البشرية والمادية لأداء مهامها بالفعالية المطلوبة، وذلك من خلال:
– دعم كل قيادة أو وحدة إدارية بفرقة من القوات المساعدة مكونة من 10 عناصر.
– تخصيص مركز ترابي للدرك الملكي لكل قيادة مؤطرة بعدد من العناصر يتراوح ما بين 10 و 15 عنصرا.
– لكل ملحقة إدارية بالمجال الحضري تخصص لها دائرة أمنية.
يذكر أن وحدات الحرس الترابي التي أعطى عامل اقليم شيشاوة انطلاقة عملها بالإقليم، يتحدد دورها في تمكين القواد من أداء أدوارهم ومهامهم في الحفاظ على الأمن العمومي العام في ظروف حسنة، وكذا ممارسة الصفة الضبطية بتنسيق مع السلطات الأمنية والقضائية المختصة.

larme u