جمعية تنموية بالزاوية النحلية تطالب الصبار بفتح تحقيق في حق “بلاغ” صادر عن مركز حقوقي بإقليم شيشاوة

محمد ايت أوعلي- شيشاوة الآن
نفت جمعية الانصاف للتنمية الاجتماعية والثقافية بدوار البرج جماعة الزاوية النحلية التي يسيرها ايت علي أوبيهي مولاي المهدي في بيان حقيقة تتوفر ” شيشاوة الآن “على نسخة منه “كل الادعاءات التي صدرت عن المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان فرع شيشاوة في بداية شهر يوليوز الماضي.
وأورد بيان الحقيقة، أن الادعاء بقطع الماء عن الساكنة لما يزيد عن شهرين، هو ادعاء باطل، لأنه لا يتصور قطع هذه المادة الحيوية عن الساكنة، وأوضح البيان أن كل ما في الأمر أن تدبير الماء الصالح للشرب بدوار البرج عرف مجموعة من الصعوبات:
-أولها امتناع مجموعة من الأشخاص عن أداء الأقساط الشهرية من بينهم رئيس فرع المركز المشار اليه أعلاه، الذي يستعمل الماء لسقي حقول الزيتون ويصر على الامتناع عن أداء ما بذمته منذ سنة 2012، حيث تتوفر الجماعة على الفواتير التي تؤكد ذلك.
– ثانيها: قامت جماعة الزاوية النحلية بإبرام عقدة مع جمعية السعادة لتدبير هذا الملف، لكن هذه الأخيرة لم تتوفق بسبب صعوبات تقنية أهمها العطب الذي لحق احدى مضخات اخراج الماء من البئر، ليتم فسخ تلك العقدة، وبعد ذلك تولت جمعية الانصاف للتنمية الاجتماعية والثقافية- والتي لم تؤسس الا بتاريخ 30 ماي من السنة الجارية- مهمة تدبير الماء، وفورا تم اصلاح كل الأعطاب واستفادت الساكنة من الماء من جديد في ظروف جيدة، ونتوفر على عريضة موقعة من قبل جل سكان دوار البرج (أزيد من 300 توقيع) يعبرون فيها تضامنهم المطلق مع جمعية الانصاف وخاصة في هذا الموضوع- تدبير الماء-.
وبخصوص الادعاء بأن جمعية الانصاف تعتبر جمعية وهمية، فقد أكد بيان الحقيقة أن جمعية الانصاف للتنمية الاجتماعية والثقافية يوم 30 ماي 2015، من قبل مجموعة من شباب المنطقة الغيورين، في ظروف جيدة وفي احترام تام للقانون وبعد سلك المساطر بشكل سليم (جمع عام علني، بعد اخبار السلطة المحلية التي حضرت هذا الجمع العام التأسيسي كما حضره عدد لا يستهان به من الساكنة، مناقشة مستفيضة في جو ديموقراطي حماسي وشفاف…) والذي انتخب على اثره الرئيس المذكور.
وحول اتهام ذات المركز الحقوقي للجمعية بالتأسيس لأغراض انتخابية، فقد نفى ذات البيان أن يكون هذا الامر صحياحا، خصوصا أن الاطار القانوني للجمعية عكس ذلك وكذا الوقائع العملية .
واتهمت الجمعية ( ابراهيم. ا) رئيس فرع المركز الحقوقي المذكور انف، بالتزوير وتوظيف توقيعات اشخاص في أغراض لم يكونوا على علم بها، وتوظيف أسماء أشخاص هلكوا وقضوا نحبهم، مما تساءل بخصوص البيان:” هل قام (ابراهيم.ا) ببعث الأموات من قبورهم ليوقعوا له العريضة وهل جلب الأشخاص الذين يتواجدون خارج المغرب ليوقعوا له العريضة؟
ووصف بيان الحقيقة، ما اقدم عليه( ابراهيم.ا) ممارسة خسيسة وانزلاقا خطيرا، اضطروا معه الى مطالبة عامل الاقليم بفتح تحقيق نزيه في الموضوع لوضع حد لهذه الممارسات “الدنيئة” والمسيئة للعمل الجمعوي والتي اصبحت وسيلة للاسترزاق بطرق غير مشروعة، ركوبا على ماسي الناس البسطاء واستغلالا للعمل الجمعوي وركوبا على حقوق الانسان على حد وصف البيان.